عن دار فضاءات للنشر والتوزيع - الأردن صدور رواية عشاق من زمن غابر للكاتب محمد النجار
رواية للكاتب الأردني محمد النجار صدرت حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع, تحكي الرواية قصة شاب من فلسطين (محمود), كان قد هُجِّرَ بعد النكسة مع عائلته من غزة, ليقيموا في مخيم قرب مدينة رام الله, هذا الشاب محمود سوف يغادر الوطن نحو هنجاريا ليتابع تعليمه الجامعي في تخصص الهندسة الميكانيكية, هناك يلتقي صدفة بفتاة من تلك البلاد, والتي سوف يكون له معها قصة عشق فريدة من نوعها يصورها لنا محمد النجار بلغة هي غاية في الإبداع تفيض بالمشاعر والأحاسيس العذبة, هذا الرابط النبيل رابط الحب الذي جمع بينهما المحور الرئيس في الرواية, والتي سيتفرع عنها بقية المسارات.
أكثر ما يلفتك في هذا العمل هو تلك اللغة الحميمة التي تكاد تشتم رائحتها لشدة ما تشعر بأن الكاتب لا يكتب ليسرد، قدر ما يكتب ليمنح شخوصه القدرة التي يراهم يستحقونها في الفرح المسروق منهم ، وفي الحيوات التي صودرت منهم ذات عمر.
خارطة من الشتات تمتد على جسد الرواية، وفيض من الالم الذي يصر على أن يحيا وأن يصوغ حياة خاصة به مليئة بالمواجهة والحلم، مليئة بالإرادة والوفاء، رغم كل العوائق والخذلان الممتد على طول المسار.
أولى العقبات
يواجه محمود وحبيبته مشاكل مع حكومة بلادها (هنجاريا), والتي كانت العقبة الأولى وأولى معوقات إتمام الزواج, إلا أن الأمر يتم لهما أخيراُ بعد نضال مرير.
رحلة رام الله
يعود محمود دونها وابنته لرام الله, وهنا تبدأ رحلة عذابها للحصول على فيزا واللحاق بزوجها, ترفض حكومة الكيان الإسرائيلي منحها التأشيرة, فزوجها محمود فلسطينياً, تستمر بمحاولاتها مدة عامين قبل أن تتمكن من الحصول على تأشيرة سياحية, تلتحق به أخيرا وابنتهما حيث سيرزقان بأخرى لاحقا.
الاعتقال والرحيل
يعتقل محمود عدة مرات غير أنه بعد اعتقاله الأخير, والذي كان تمهيدا لاتفاق أوسلو, يقرر مغادرة بلاده بعد أن أحس أن لا مكان لمثله هناك بعد أن فسد كل شيء, يذهبان للإقامة ببلدها وهناك سوف يواجهان الكثير من المشاكل, وتدورأحداث كثير غاية في الإثارة سوف يعيشانها وبنتيهما, وفي مرحلة معينة وحين تبدأ الحياة بالابتسام لهما, يأبى الألم إلا أن يكون وفياً لهذين الحبيبين.
عشاق من زمن غابر رواية رومانسية مأساوية هي غاية في التشويق.
رواية للكاتب الأردني محمد النجار صدرت حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع, تحكي الرواية قصة شاب من فلسطين (محمود), كان قد هُجِّرَ بعد النكسة مع عائلته من غزة, ليقيموا في مخيم قرب مدينة رام الله, هذا الشاب محمود سوف يغادر الوطن نحو هنجاريا ليتابع تعليمه الجامعي في تخصص الهندسة الميكانيكية, هناك يلتقي صدفة بفتاة من تلك البلاد, والتي سوف يكون له معها قصة عشق فريدة من نوعها يصورها لنا محمد النجار بلغة هي غاية في الإبداع تفيض بالمشاعر والأحاسيس العذبة, هذا الرابط النبيل رابط الحب الذي جمع بينهما المحور الرئيس في الرواية, والتي سيتفرع عنها بقية المسارات.
أكثر ما يلفتك في هذا العمل هو تلك اللغة الحميمة التي تكاد تشتم رائحتها لشدة ما تشعر بأن الكاتب لا يكتب ليسرد، قدر ما يكتب ليمنح شخوصه القدرة التي يراهم يستحقونها في الفرح المسروق منهم ، وفي الحيوات التي صودرت منهم ذات عمر.
خارطة من الشتات تمتد على جسد الرواية، وفيض من الالم الذي يصر على أن يحيا وأن يصوغ حياة خاصة به مليئة بالمواجهة والحلم، مليئة بالإرادة والوفاء، رغم كل العوائق والخذلان الممتد على طول المسار.
أولى العقبات
يواجه محمود وحبيبته مشاكل مع حكومة بلادها (هنجاريا), والتي كانت العقبة الأولى وأولى معوقات إتمام الزواج, إلا أن الأمر يتم لهما أخيراُ بعد نضال مرير.
رحلة رام الله
يعود محمود دونها وابنته لرام الله, وهنا تبدأ رحلة عذابها للحصول على فيزا واللحاق بزوجها, ترفض حكومة الكيان الإسرائيلي منحها التأشيرة, فزوجها محمود فلسطينياً, تستمر بمحاولاتها مدة عامين قبل أن تتمكن من الحصول على تأشيرة سياحية, تلتحق به أخيرا وابنتهما حيث سيرزقان بأخرى لاحقا.
الاعتقال والرحيل
يعتقل محمود عدة مرات غير أنه بعد اعتقاله الأخير, والذي كان تمهيدا لاتفاق أوسلو, يقرر مغادرة بلاده بعد أن أحس أن لا مكان لمثله هناك بعد أن فسد كل شيء, يذهبان للإقامة ببلدها وهناك سوف يواجهان الكثير من المشاكل, وتدورأحداث كثير غاية في الإثارة سوف يعيشانها وبنتيهما, وفي مرحلة معينة وحين تبدأ الحياة بالابتسام لهما, يأبى الألم إلا أن يكون وفياً لهذين الحبيبين.
عشاق من زمن غابر رواية رومانسية مأساوية هي غاية في التشويق.