الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

د. موسى عباس يصنع مجاله الحركي الخاص في رصاص طائش بقلم:أحمد خميس

تاريخ النشر : 2020-03-23
د. موسى عباس يصنع مجاله الحركي الخاص في رصاص طائش بقلم:أحمد خميس
في الواقع لا أعرف لماذا أعود لقراءة هذه القصة (القصيرة جداً) كما يحلو (لـ د. موسى عباس) تسميتها . ربما يقصد بذلك عدد أسطرها أو الفترة الزمنية التي نقضيها في قرائتها .
( رصاص طائش) عنوان قد يبدو مألوفاً بعض الشيء وخصوصاً وأننا كنا ننام ونصحو ، نروح ونجيء ، نلعب ونقرأ على صوت رشقات الاشتباك التي كنا نشعرها بعيدة طالما أنها لم تخترق أجسادنا .
في هذه القصة استطاع الدكتور (موسى عباس) أن يصنع مجالاً حركياً متميزاً ومتفرداً له خصائصه التي تتفق ومفهوم الحرب كمصطلح فيزيائي... الحروب كالنيازك والأجرام التي ترتطم بمكان ما فيتغير بناء على حدة ارتطامها وشدته معنى الزمن .. فتحصبح الأيام والشهور والسنون محض دقائق وربما ثوان ...
لذا اختزلت ( رصاص طائش ) حقبة طويلة ومرحلة زمانية تجاوزت عشرة سنوات ..
في هذا النص .. ولكوني من قرّاء هذا الرجل الفريد باختياراته وكتاباته لاحظت شيئاً لم ألحظه قبل ألا وهو التكرار الذي لم يظهر كثيرا في كتاب (د. عباس) حيث استخدم اسم الفاعل طائش أكثر من مرة وفي مواضع عدة وكذلك استخدام اسم مدينته ( الرقة) والتي لطالما تحاشى اسم ذكرها صراحة في أعماله مشيراً إليها بمفردات تتناسب مع ما يكتب غالبا .. فيقول ( تلك البلاد أو الديار.. أو الوطن)
قد أكون واثقاً هذه المرة فيما لو قلت بأن (د.موسى) يقصد بالطائش تلك الحالة العبثية والشكل الفوضوي الذي راح يسيطر على كل شيء في الرقة التي كررها هي الأخرى في أكثر من موضع أيضاً .

(د.عباس) الذي قذف طيشاً منزل قائد الشرطة في صباه رفقة صبية يصفهم بأنهم رفقاء سوء ...! ترى أكان ذلك طيشاً!!
وهل كان أولئك الأصحاب أصحاب سوء حقّاً ؟

وتلك الحبيبة التي اخترقت قلبها رصاصة طيش ... والثياب البدوية التي لطالما وقفت أمام عباس وحالت دونه والهرب .. أي تشبّثٍ ذلك يا رجل !

"ألفُ عامٍ وأكثرُ
وأنا أحْمِلُ جُثّةً تَحْجِبُ ظِلِّي عن هذهِ الأرضِ
عَبَرْتُ الفُراتَ قادمًا من جَنُوبِ الجَنُوبِ
وجزتُ الفَيَافِيَ، يَشْرَبُ الرُّوحَ رملُها والغُبَار"

(عباس) الذي تخصص بعلوم النفس وآلياتها الهجومية والدفاعية .. حرص على أن يكون مباشراً في طرحه ولم يراوغ البتة ... (كيف يكون الرصاص طائشاً؟) وكأنني قرأتها ... أما آن لهذه الحرب أن تنتهي .. أما من عاقل يلقي بتلك البنادق في الجحيم .

في الختام هرب ذلك الطائش مع الهاربين وغادرها تلك الديار .. لكنه لم ينجو .. فالحنين يدمي .. والشوق يقتل و شاهدنا على ذلك .. تلك الدماء التي نزفها ذلك الطائش بعد أن غزاه رصاص طائش ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف