الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة نقدية تحليلية -في كتاب الهمزة تغضب من حمزة،للدكتور سمير القاضي نموذجاً

تاريخ النشر : 2020-03-15
قراءة نقدية تحليلية -في كتاب الهمزة تغضب من حمزة،للدكتور سمير القاضي نموذجاً
قراءة في كتاب تعليمي لغوي للأطفال
(الهمزة تغضب من حمزة-للدكتور سمير القاضي –نموذجا)

د/أميمة منير جادو

صدر عن سلسلة سنابل بالهيئة المصرية العامة للكتاب 2015، كتيب الهمزة تغضب من حمزة ،لمؤلفه الطبيب الأديب/سمير القاضي .
والكتيب يعد بحق إضافة حقيقية للإبداع التربوي التعليمي في مجال اللغة العربية من قبيل الحرص على سلامتها.
حيث يتعرض فيه الكاتب لقضية مهمة تتعلق بضرورة إلمام النشء بمواضع الهمزة ، وكيف يؤثر ذلك على شكل ومعنى الكلمات مما يحفظ للغة العربية جمالها وكمالها وهيبتها وحُسن بيانها، واستقامة ألسنة الأطفال عند النطق والكتابة بها.
والدكتور سمير القاضي له أسلوبه الخاص المتميز في الكتابة الذي يستمد جماله من البساطة وسلاسة السجع البسيط المستلهم من أسلوب المقامة للهمذاني ، وألف ليلة وليلة.
هذا السجع أو الموسيقى بين بعض الكلمات في كل فقرة دونما اقحام أو تزيد مما يناسب الطفل المتلقي ولا سيما في الكتب التعليمية وبما يناسب عمر الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة التي يجب أن يتعلم فيها كيف يعبر عما يريد أن يقوله دون أخطاء إملائية ومع الإلمام بمبادئ وقواعد وأصول وضع الهمزة فوق الحروف الأبجدية ، أو نهاية الكلمات أو تحت الحروف كما سنوضح.
وكتيب "الهمزة تغضب من حمزة" من القطع الكبير ،والورق السميك المصقول اللميع ،يقع في خمس وثلاثين صفحة موزعة على ما يشبه "اللوحات/الفصول البسيطة جدا"، بخط بونت كبير واضح مناسب للأطفال ، ومما يساعد على سرعة استيعاب المعلومة أو القاعدة اللغوية المنوطة بالهمزة .
وتتخلل الفقرات رسوم توضيحية للفنانة التشكيلية "نيرمين القاضي" وهي الأكثر فهما لرؤية المؤلف/والدها.حيث يمنحها رؤيته مما يساعد على فهم القاعدة .
ومن بداية غلاف الكتاب ، أبدعت الفنانة في توزيع صورا بسيطة مناسبة حول عنوان الكتاب ، فقد رسمت الهمزة وحدها (ء) على جسد طفل صارخ غاضب هو حمزة بطل القصة التربوية التعليمية اللغوية.
كتبت بداخل مستطيلات مجموعة من الأسماء بكل اسم همزة في موضع مختلف بما يمهد للدخول في عالم القصة الممتعة والحالة الإبداعية المتميزة لهذا الدرس التعليمي اللا مباشر فكتبت بداخل مستطيلات ما يلي :
( هدوء – أحمد – لؤي – رجاء ) كما ميزت بالألوان بين الأسود والرمادي بينما لونت الهمزة باللون الأحمر داخل دائرة لتمييزها ، كما في صورة الغلاف المرفقة .
ويمهد لنا الأديب المبدع التربوي د سمير القاضي الولوج في العالم القصص التعليمي بإبداع رائع حقا ، فيبدأ الحكاية كما يلي :
" يُحكى أن الجدة حنان ، حكت لحفيدها مروان ، حكاية الهمزة ،التي غضبت من حمزة
لأنه يخطئ في كتابتها باستمرار ، ويتعامل معها باستهتار، وزعم حمزة أن تلك الهمزة ليست من حروف الهجاء ، التي تبدأ بالألف وتنتهي بالياء ، وكان حمزة يحتار في وضع الهمزة ،وكان بصفة مستمرة ، يضعها فوق الألف في كل مرة ، رغم أن هذا الوضع لا يناسب همزة القطع، لأن وضعها مختلف ويجب كتابتها تحت حرف الألف " القصة ص
هكذا مهد لنا الكاتب البارع من خلال الفقرة الاستهلالية أو بداية النص /الحكاية ،كلها بأسلوب سلس به جناس وموسيقى بسيطة جميلة تؤدي دورها بسهولة ويسر في التأثير على الطفل المتلقي.
والفقرة الأولى/ التي تمثل لوحة مستقلة هي بمثابة اللوحة الأولى من 16 فقرة أو لوحة تكتمل بها القصة باقتدار وبراعة.
هكذا عرفنا منذ اللوحة الأولى (التي تمثل عتبات النص) أن حمزة هو رمز لكل الطلاب الذين يخطئون في وضع الهمزة في مكانها الصحيح ، ويطرح الكاتب قضية الاستهتار بأهمية الهمزة ووضعها في مكانها الصحيح ، وتشير كلمة باستمرار إلى أن هذا الخطأ "خطأ شائع" لدى الكثيرين من الطلاب صغارا وكبارا ، كما يلاحظ جمال إيقاع الكلمات عبر الجناس في "حنان/مروان"،"الهجاء/الياء"، "الوضع/القطع" وهي رائعة مبدعة حقا دونما تزيد أو نقصان أو حشر لمفردات لا داعي لها،مما يحسب لأسلوب الكاتب وتميزه.
2- الفصل /اللوحة (2)
يأتي تأثر الكاتب بمهنته وثقافته العلمية والطبية فيوظفها ببراعة أيضا في التأكيد على خطورة إهمال تعلم مواضع الهمزة ، حيث يرى حمزة "رمزا" لكل مستهتر باللغة العربية ،وأنه لا داعي للاهتمام بموضع/قيمة الهمزة ،لدرجة المطالبة بحذف تعليم هذا الدرس من المناهج الدراسية ،لأنها لا فائدة لها ،وتشبه الزائدة الدودية في الجهاز الهضمي التي يجب استئصالها.
الفصل /اللوحة (3)-حمزة والهاتف المحمول.
يطرح الكاتب في بساطة شديدة أكثر من قضية في منتهى الخطورة بيسر ولطف:
1- قضية منهجية تتعلق بلفت النظر للتفرقة بين "همزة القطع وهمزة الوصل" .
2- كيف استحوذت الميديا /الهاتف المحمول على اهتمام الأطفال لدرجة انصرافهم عن الشرح والدرس في الفصول ، وهي إشارة ضمنية لخطورتها.
3- الفروق الفردية بين الطلاب ما بين طالب مجتهد متابع جيد للشرح وبين الطالب المستهتر الكاره للحصة مثل حمزة .وقد طرحها الكاتب ببراعة في نصف صفحة فقط.
في الفصل/اللوحة (4)-وسالت دموعها أنهارا :
هنا تبرز أهمية تجسيد وشخصنة الأشياء/أنسنة (الهمزة) حيث يصورها المؤلف كانها فتاة غاضبة معترضة على أسلوب حمزة في التهكم عليها أو السخرية منها وتجاهلها، ويجسد بقية الحروف كأنها صديقات اجتمعت معا للدفاع عن صديقتهم الهمزة الشاكية الباكية من ظلم حمزة.
كما يمكن استقراء قيمة التعاون على نصرة المظلوم من بين ثنايا النص بشكل غير مباشر .
5-الفصل/اللوحة (5)-التلميذ البليد :
يطرح المؤلف التأكيد على ضرورة وجود الهمزة وأن "من يخطئ في كتابة الهمزة بالتحديد ، هو تلميذ بليد ، لا يريد أن يفهم أو يستفيد" القصة ص
6- الفصل/اللوحة (6) حمزة والكمبيوتر الجديد :
يطرح الكاتب قضية في منتهى الخطورة وهي تدني المستوى اللغوي للطلاب والاستهتار باللغة العربية للحد الذي يفسدها عند الكتابة "بخليط من اللغة العربية والحروف الأجنبية"
وهي كتابة ظهرت في السنوات الأخيرة بين الطلاب وانتشرت للأسف بين قطاع كبير من الأطفال والشباب إلى حد الخطورة حيث يكتبون كل منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لا بالغة العربية ولا باللغة الأجنبية ، بل بمزيج من حروف وأرقام بين هذه وتلك فيفسدون اللغتين معا ، ويسيئون إليهما ، وليست النتيجة هي "الفرانكو آراب" أيضا لأن الأخيرة تعني ترجمة العربية إلى الأجنبية مع سلامة اللغتين ومزجهما في نشيد/أغنية واحدة .
وقد أشارت الفنانة/الرسامة نرمين القاضي إلى ذلك بكتابة نمذج لهذه الكتابة داخل مستطيل كبير على شاشة الكمبيوتر :( MZA ح(
كما أشار المؤلف أيضا لضرورة تعلم الطلاب مواضع كتابة الهمزات من خلال لوحة المفاتيح الموجودة أمام الكمبيوتر ، وهي إشارة لتعلم اللغة/الثقافة الكمبيوترية وقد صارت ضرورة ملحة.
7- في الفصل/اللوحة (7)- الألف يدافع عن حمزة :
أبدع المؤلف في الإشارة إلى اختلاف مواضع الهمزة فهي:
أ‌- فوق الألف مثل: "أحمد-الأحيان-أيده-أشجان-أسعد" .
ب‌- تحت الألف مثل: "إكرام-إنصاف-إسماعيل" .
ت‌- بعد الألف على السطر مثل : " بناء-رجاء-علاء"
ث‌- بدون الهمزة نهائيا مثل :" الاستعمار-الانتصار-الاستهتار" .
8-الفصل /اللوحة (8)- الواو لا يرضى بالفوضى :
يشير الكاتب لكتابة الهمزة كضرورة فوق الواو مثل :"لؤي" ، وبعد الواو مثل :"هدوء ووضوء وسوء" .
9- في الفصل/اللوحة (9)- حرف الياء صديق الهمزة :
يؤكد ويشير إلى مواضع الهمزة على الياء مثل :وئام-عائشة-طائشة-بريء–يسيء.
10- في الفصل /اللوحة 10- وقفة احتجاجية :
يستلهم المؤلف من روح ثورة 25 يناير 2011، فيلجأ إلى أنسنة الحروف ، حيث ينظم " ويدعو حرف الألف إلى وقفة احتجاجية أمام مجمع اللغة العربية ، وحملوا الهمزة فوق الأكتاف ، وبدأوا بالهتاف ضد حمزة ، الذ يضطهد الهمزة ) القصة ص
ويبث فيها الكاتب بعض مبادئ التربية/التنشئة السياسية للنشء وحق التظاهر السلمي لرفع قيمة الهمزة "لغويا" ، وتأتي الصورة الكاريكاتورية معبرة حيث تهتف الحروف الهجائية (سلمية،سلمية) ، و(نعم للهمزة ، ولااا لحمزة) القصة ص .
11- في الفصل/اللوحة (11)- العناصر المجهولة :
يشير المؤلف لبعد سياسي تاريخي توثيقي تأصيلي :" لما قامت به العناصر المجهولة ، بتصرفات غير مقبولة واندست وسط المظاهرة السلمية وتصرفت بطريقة همجية واستهدفت واجهات المحلات الزجاجية ...إلخ ، ثم لاذ المجهولون بالفرار" القصة ص
12-الفصل /اللوحة (12)-القلة المندسة :
يتابع الكاتب عبر فكرة التناص مع الثورة والاستلهام من أحداثها التاريخية ،والإسقاطات السياسية على الحالة الإبداعية عبر تقنية تشخيص وتجسيد الحروف كأنها أشخاص ، أي أنسنة الجمادات ، فيشير كاشفا من هم القلة المندسة : "من الحروف الأجنبية ،الذين حرضوا البلطجية ، وأعطوهم رشاوي مالية للقيام بأعمال تخريبية وإن هؤلاء الأشرار يريدون زعزعة الاستقرار " القصة ص
نلاحظ في الفقرة السابقة كيف تنوعت واختلفت مواضع الهمزة ما بين مكانها فوق الألف أو تحتها ،أو على الواو، أو آخر الكلمة ، أو تم حذفها نهائيا ، وحتى نهاية النص السردي ،ويدعم وجود الهمزة على الياء مثل "فئة" .
13- وفي الفص/اللوحة (13) – لقاء مع د.وفاء كامل :
يثير الكاتب قضية غاية في الأهمية ،وتعد من أخطر التحديات المجتمعية التي تواجه اللغة العربية حاليا/لغتنا الجميلة/لغة الضاد وهي "فرنجة" أسماء المحلات التجارية والشوارع في المدن العربية مثل القاهرة ، وضرب مثلا بـ"شارع عباس العقاد" فعلى الرغم من أنه الشارع الذي يحمل اسم كاتب وأديب شهير اهتم دوما باللغة العربية وله تاريخه المشرف في الدفاع عنها إلا أن هذا الشارع يعاني من الازدواجية الثقافية مابين اسم الشارع واسم محلاته التي جاءت معظمها باللغة الأجنبية .
كما لفت النظر لاسم عالمة من علماء اللغة العربية وهي الدكتورة "وفاء كامل " التي نالت عضوية "مجمع اللغة العربية" منذ إنشائه عام 1932، وهي أول امرأة عربية نالتها، وهي من أوصت بضرورة (اتخاذ إجراء يلزم أصحاب المحلات التجارية بكتابة لافتاتها باللغة العربية ،
14-الفصل/اللوحة (14)-زيارة لاتحاد نقابات المهن التعليمية :
يطرح قضية أخرى من أخطر القضايا التي تواجه اللغة العربية على المستوى التربوي التعليمي في المدارس وهو :كيف يقوم مدرس اللغة العربية بشرح دروسها باللهجة العامية .
فقد رفع الأمر للنقابة لعلها تتخذ إجراءا بصدد تقصير المعلمين وتهاونهم " مع الطلبة المستهترين الذين يخطئون في كتابة الهمزة مثل الطالب حمزة " القصة ص
كما شار إلى " مسئولية أجهزة الإعلام التي تعرض المزيد من المسرحيات والأفلام التي تحرض الطلبة المشاغبين لكي يتمردوا على المدرسين" القصة ص
وبهذا يلفت الكاتب النظر إلى الدور الخطير الذي يلعبه الإعلام في تشكيل أخلاقيات النشء ، ويشير ضمنيا إلى دور مسرحية " مدرسة المشاغبين" التي تعد من أول العروض المسرحية التي ساهمت بشكل كبير في تمرد الطلبة على المدرسين ، وكانت بمثابة الخطوة الأولى في طريق ظاهرة العنف المدرسي والشغب الطلابي والتي مهدت الطريق فيما بعد لظاهرة الفساد التربوي والتعليمي وتراجع المنظومة الأخلاقية للأجيال التالية والتطاول على المدرسين .
15-الفصل/ اللوحة (15) لقاء مع الحروف الأبجدية :
في هذا الفصل يمهد الكاتب لضرورة العودة إلى لغة الضاد وأنه لابد من وقفة رادعة لحسم قضية التغريب والتفريط ، والقصاص من كل متهاون آثم في حق اللغة العربية وكما بدأ باستهتار حمزة فإنه ينتهي به حيث الرجوع للحق فضيلة ، وحيث يعتذر حمزة /الرمز لكل متهاون في حق لغتنا الجميلة لحرف الضاد فيقول : "معذرة يا أمير الحروف وأرجو منك تقدير الظروف ، واعترف حمزة بأنه اخطأ في حق الهمزة وأنه يشعر بالأسف الشديد ...إلخ " القصة ص 32
16- وفي الفصل /اللوحة (16) الختامي – شهادة تقدير لحمزة :
وضع لنا الكاتب الحل والعلاج التربوي السليم لمجابهة هذا الخطر المحدق باللغة العربية ،إنما يتأتى بالتدريب والدراسة والاهتمام ...إلخ

يقول الكاتب : ( وتدرب حمزة على كتابة الهمزة ، وراجع دروس القواعد والإملاء ،مع صديقه علاء وعرف الفرق بين همزة الوصل وهمزة القطع ، وعرف علاقتها بالألف في كل وضع واستطاع أن يكتب دروس الإملاء ، بدون أي أخطاء ...إلخ)القصة ص
ويصل بنا نهاية المطاف حتى : (يحصل حمزة على الدرجة النهائية وتلقى عبارات التهنئة والتحية من جميع الحروف الهجائية ، وفرح حمزة عندما تقدمت الهمزة وأهدت إليه شهادة تقدير بعد تفوقه الكبير ) القصة ص
وهكذا تنتهي الحكاية ،فيشكر مروان جدته ، وبدورنا نقدم أسمى آيات الشكر والتقدير للكاتب المبدع دكتور سمير على قصة تربوية هادفة مبتكرة .
كما أدعو وزارة التربية والتعليم لتدريس هذه القصة في مقررات اللغة العربية في الصفوف الأولى الابتدائية ، ومع وافر التحية .
تحريرا في 11/3/2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف