الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من وسط المعاناة - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-03-14
من وسط المعاناة - ميسون كحيل
من وسط المعاناة

 في ظل الوضع الحالي، وانتشار وباء الكورونا في معظم دول العالم، واعلان حالة الطوارئ في فلسطين، وما ترتب على ذلك من شبه توقف لمعظم الأعمال التجارية في مختلف المحافظات. وانطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية انطلقت العديد من المبادرات في مختلف المحافظات، تطالب البنوك وشركة الاتصالات الفلسطينية وشركات الكهرباء  بضرورة مراعاة الظروف والأحوال التي يمر بها المواطن الفلسطيني. ومن هذه المبادرات كانت تلك التي طالبت البنوك بضرورة تأجيل استيفاء أقساط القروض البنكية المستحقة على المواطنين حتى تنقشع غمامة الوباء. فلا يخفي على كل مطلع أن الوضع الاقتصادي لدى الأسر الفلسطينية قد تضعضع كثيراً خصوصاً بعد مصادرة سلطات الاحتلال الأموال الفلسطينية تحت ذرائع واهية. ولقد صبر وتحمل المواطن جنباً إلى جنب مع رئيسه وحكومته في الحصار الذي نتعرض له جميعاً.

والمواطن الفلسطيني كله ثقة ويقين بأن الحكومة الفلسطينية وسلطة النقد والبنوك لن يتوانوا عن القيام بذلك. فهم الأعلم بحال المواطن الفلسطيني، سواء كان تاجراً، موظفاً أم متقاعداً. فالحدث جلل ولا بد للجميع أن يتكاتف، وللمجتمع أن يتكافل لعبور هذه المحنة كما عبرنا غيرها، وهذا ما أكده الرئيس محمود عباس في توجيهاته وتوصياته المختلفة، وما قامت وتقوم به الحكومة الفلسطينية حالياً.

إن تعزيز المواطن الفلسطيني على أرضه يبدأ من التكافل والتكاتف الذي ينبغي على المؤسسات والشركات الكبيرة أن تقوم به نحو المواطن. فإننا جميعاً في نفس الخندق، ولا يمكن بحال من الأحوال فصل المواطن عن مؤسساته الوطنية من بنوك وشركات. فالخطوة المقبلة لا بد أن تكون بتأجيل استيفاء القروض حتى تمر الأزمة على خير من وسط المعاناة.

كاتم الصوت: اعتراضات فارغة لبعض من لم يلتزموا بالقرارات ولا التحلي بالمسؤولية.

كلام في سرك: هل نسمع أخباراً جيدة لما يسمى التقاعد المالي؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف