"قبل ان ترفض رأياً او فكراً لا بد لك من الاطلاع عليه .."
يطرح الباحث عبده عبود في دراسته هجرة النصوص مجموعة من القضايا التي تدخل في إطار البنية الثقافية ( بين العربي و الألماني بشكل خاص) ومن هذه القضايا قضية الترجمة الأدبية ، فأوضح الباحث خلال دراسته أن الشق الأعظم من الأعمال و المؤلفات الألمانية لم تُنقل إلى العربية بشكل مُباشر ، بل أخذت لغة وسيطة بينهما كالانكليزية و الفرنسية ، وذلك لشُح المترجمين من اللغة الألمانية في العالم العربي ..
من منا لا يعرف نيتشة و فرويد و هيجل و كانت و غيرهم من رواد الأدب الألماني العظماء ، والذين لهم أثر كبير في المكتبات الفلسفية العربية ، هرمان هيسة على سبيل المثال دخل إلى مكتباتنا العربية من خلال لغة وسيطة و هي الفرنسية ، وفي هذا السياق يتناول الباحث المقارنة بين ترجمات العديد من المترجمين كالأديب ممدوح عدوان و المترجم فؤاد كمال اللذان ترجما العمل الألماني " سيد هارتا " ، فأوضح المقارنة بين كلتا الترجمتان ( العربية) وبين النص الأصلي ( الألمانية) من ناحية المفردات و التراكيب وبناء الجمل ، فاستنتج الباحث أن كلتا الترجمتان تمتا عن لغة وسيطة تعتريهما أخطاء منها الطفيفة ومنها الفادحة ، و أيضاً المقارنة بين ترجمتا سعيد علوش و بسام بركات ، حيث أن كلاهما خانهما التعبير أثناء نقلهم عن الفرنسية في ترجمتهما أفق الانتظار بدلاً من أفق التوقعات..
بالرغم من أن الترجمة من لغة وسيطة تعتريها النواقص إلا أنها أفضل من ألا تعرّب بتّة ، فلو اقتصر الأمر على الترجمة دون لغات وسيطة لكان استقبال الأدب الألماني بالوسط العربي أضيق مما هو عليه الآن .
يطرح الباحث عبده عبود في دراسته هجرة النصوص مجموعة من القضايا التي تدخل في إطار البنية الثقافية ( بين العربي و الألماني بشكل خاص) ومن هذه القضايا قضية الترجمة الأدبية ، فأوضح الباحث خلال دراسته أن الشق الأعظم من الأعمال و المؤلفات الألمانية لم تُنقل إلى العربية بشكل مُباشر ، بل أخذت لغة وسيطة بينهما كالانكليزية و الفرنسية ، وذلك لشُح المترجمين من اللغة الألمانية في العالم العربي ..
من منا لا يعرف نيتشة و فرويد و هيجل و كانت و غيرهم من رواد الأدب الألماني العظماء ، والذين لهم أثر كبير في المكتبات الفلسفية العربية ، هرمان هيسة على سبيل المثال دخل إلى مكتباتنا العربية من خلال لغة وسيطة و هي الفرنسية ، وفي هذا السياق يتناول الباحث المقارنة بين ترجمات العديد من المترجمين كالأديب ممدوح عدوان و المترجم فؤاد كمال اللذان ترجما العمل الألماني " سيد هارتا " ، فأوضح المقارنة بين كلتا الترجمتان ( العربية) وبين النص الأصلي ( الألمانية) من ناحية المفردات و التراكيب وبناء الجمل ، فاستنتج الباحث أن كلتا الترجمتان تمتا عن لغة وسيطة تعتريهما أخطاء منها الطفيفة ومنها الفادحة ، و أيضاً المقارنة بين ترجمتا سعيد علوش و بسام بركات ، حيث أن كلاهما خانهما التعبير أثناء نقلهم عن الفرنسية في ترجمتهما أفق الانتظار بدلاً من أفق التوقعات..
بالرغم من أن الترجمة من لغة وسيطة تعتريها النواقص إلا أنها أفضل من ألا تعرّب بتّة ، فلو اقتصر الأمر على الترجمة دون لغات وسيطة لكان استقبال الأدب الألماني بالوسط العربي أضيق مما هو عليه الآن .