تأمله ،وسط الجماهير التي تملأ نهج الإستقلال .يالله عماد ؟ ! ربما ليس هو ؟ لا ...هو ،يستحيل أن ينفلت من الذاكرة . عماد ،ملامحه الصخرية ،و حدة عينيه ،كعادته ينظر في خط مستقيم ...شموخه القمحي . غير بعض الذبول الذي يلف شفتيه ،يبدو نخيفا قليلا ...لا إنه يعرج !!
- عماد .
يلتفت ،موشحا بالعلم ، يهتف : تحيا الجزائر . هل عرفني ؟ لوح بيده و إستدار ،يكمل طريقة ،لم يعرفني؟ توقف ، كأن الصخب الثائر تحول إلى صمت ،خيالات ملونة تعانق أغصان الأشجار المحاذية لمنحنى المدفعية .
- منتصر . صاح عماد
- منتصر ...أنت منتصر .
#بعلي_جمال#
- عماد .
يلتفت ،موشحا بالعلم ، يهتف : تحيا الجزائر . هل عرفني ؟ لوح بيده و إستدار ،يكمل طريقة ،لم يعرفني؟ توقف ، كأن الصخب الثائر تحول إلى صمت ،خيالات ملونة تعانق أغصان الأشجار المحاذية لمنحنى المدفعية .
- منتصر . صاح عماد
- منتصر ...أنت منتصر .
#بعلي_جمال#