الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مراجعة لكتاب ( لن تتكلم لغتي ) للباحث عبد الفتاح كيليطو بقلم:مريم حمادة

تاريخ النشر : 2020-03-12
إننا مسكونون باللغة ، بالمعنى السحري
للكلمة "

يأخذك الباحث عبد الفتاح كيليطو هنا في رحلة متواترة بين الشرق و الغرب للتبحث عن اللغة العربية أو اللغات بشكل عام ، و كمرشد للتعرف على جزء من التراث الأدبي العربي القديم و الطفرة التاريخية التي حصلت في العرب من أوائل الأدباء في العالم المهمشين
من صفحات الأدب لسنوات طويلة.

الكتاب مُقسم إلى سبع مقالات منفردة بعناوينها متصلة بفكرتها ، يتخذ من موضوع اللغة و الترجمة مرآة أساس ينطلق منها تساؤلاته ، هل فعلاً تعترينا الغيرة من أي أجنبي يتكلم لغتنا ؟ هل اللغة محملة بتراث أكثر ما هي بكلمات ؟ وما نظرة الآخر لنا و لتراثنا ؟ وكيف ترجم العرب كتب التراث ؟ و ما الذي انعكس على ثقافتنا ؟
فيتحدث معنا الباحث عن مواقف تاريخية مروراً بالجاحظ و ابن بطوطة و الصفار و الشدياق ..، فيناقش معنا كتبهم و وجهة نظره المبنية على التحليل العميق ، وتحدث باستطراد عن إمكانية و فعالية الترجمة من لغة لأخرى و عن ترجمة الشعر بالتحديد الذي إذا تُرجم فقد روحه و رونقه الخاص .
فمن داخل الكتاب تحدث الباحث كيليطو عن ترجمة متّى يونس لكتاب فن الشعر لأرسطو ، و الذي ترجم به كلمتي " طرغوديا و قوميديا " إلى " مديح و هجاء " و تعتبر ترجمة بعيدة عن الصواب ، فهما يعنيان "التراجيديا و الكوميديا" وهما كلمتان متخصصتان في أدب المسرح ،ليتبين أن ابن رشد الذي قدم شرحاً لهذا الكتاب بناءاً على ترجمة متّى ضاع هباءاً منثوراً ، فكان في تصور كيليطو أن لو متّى ترجم الكلمتين بشكل صحيح لتغير وجه التاريخ الثقافي ، يا تُرى هل بوسع كلمتان أن يصنعا تغيرا في العالم بجلّه ؟!
رأيي :
لقد أدرجتُ هذا الكتاب ضمن كتب النقد ، لأنه انتقد جميع الشخصيات في الكتاب ولم يغفل عن نقد ذاته أيضاً ، و أيضاً دراسة نقدية حول الثقافة العربية ، في هذا الكتاب الكثير من الأسئلة التي تجعلنا نبحر في عمق في تحليل النصوص ، ثم أنه بطريقة فريدة من
نوعها يطلعنا عن رأيه دون أن يفرضه علينا .
ولعلني أرى أن كتابيه " أتكلم جميع اللغات ولكن بالعربية، ولن تتكلم لغتي " مكملان لبعضهما البعض
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف