الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنان يتعرف على مدينته والفائدة المرجوّة بقلم:د.عزالدين أبو ميزر

تاريخ النشر : 2020-03-12
كنان يتعرف على مدينته والفائدة المرجوّة  بقلم:د.عزالدين أبو ميزر
عزالدين أبو ميزر:
قراءة في رواية" كنان يتعرف على مدينته" للشيخ الجميل، والكاتب، الذي يحرص على أن يقدم لنا، بين الحين والحين، كل ما هو بالفعل، مفيد وجميل، كاتبنا هو جميل السلحوت، الذي يتميز بالأسلوب السهل الممتع، والذي يخلو من التعقيد واستعمال المحسنات البديعية، ليثبت للقارىء إن كان طفلا أو يافعا، كبيرا أم أديبا، أنه متمكن من ناصية الكلام، وجامع لمفردات اللغة، ومتبحر فيها، ولا يشق له غبار، بل إن أهمّ شيء عنده، تبليغ ما يريد، بأسهل الأساليب وأمتعها للقارىء، بغير ملل، ولا تأفف، وهو الأسلوب السهل الممتنع. الرواية،كما هو سمّاها، رواية لليافعين، ولا اعتراض، على التسمية، وإن كثرة ما تحمل من مضامين ومعاني يجوز عليها أكثر من إسم من ناحية، ومن جهة المتلقي، فهي لكلّ قارىء وليست خاصة باليافعين. مضامين الرواية، كثيرة ومتشعبة، فهي وطنية، سياسية، تعليميّة، تاريخية، جغرافية، سياحيّة، توثيقيّة، وتصويرية بكل ما في الكلمة من معنى، ابتداء من العنوان:" كنان يتعرف على مدينته"، وفي هذا العنوان ما فيه من معنى الحق الذي لا يمكن أن يُتنازل عنه، ولا يُساوم عليه، ومفهوم يتشرّبه الأبناء من الآباء، على مرّ الدهور والأزمان، مهما كانت المرحلة المعاشة، سواء كانت مرحلة نصر وعنفوان، أم كانت مرحلة هرولة وخذلان. أسلوب التشويق الذي نراه في وصف المدينة، ووصف جمال ما فيها من أماكن ومقدسات، تشعر القارىء بمدى تعلق الكاتب بما يصف، وحبه له، وحرصه على إظهار تميّزه عن غيره من الأماكن، بل وتفرّده، وخاصة، في المدينة المقدّسة، وما يحيط بها، ولا أريد التّطرّق الى كل مضمون بذاته، فلم يتميّز أيّ مضمون منها، في عمق المعنى المقصود إيصاله للقارىء، في الأهميّة والرعاية، عن الآخر، إلا أنّ كل ما جاء في هذه المضامين، على أهميته، مبتور ومقطوع، ولم يأخذ حتّى مكان مفحص قطاة، من حقه، فكل عنوان من هذه العناوين، وكل مضمون، يحتاج إلى أكثر من مجلّد، ونكون أيضا مقصّرين في إعطائه ما يستحقّ. صحيح أن " السّوق لا يرد مخلوق" كما يقول المثل، وأن السيّد جوجل يجيب على كل سؤال، إلا أنّه يكون جوابا فاقدا للرّوح التي يبعثها الكاتب في حروفه على الورق، فتنتقل إلى القارىء من خلاله، سلبا أم إيجابا، وخاصّة، في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها، والقاع الذي وصلنا إليه، والثوابت التي استُهتر بالتمسك بها، والحفاظ عليها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف