الحق يقال
مع تواصلي بعدد من أهلنا في بيت لحم في الأيام القليلة السابقة، ومن خلال متابعتي الحثيثة للتطورات على الأرض شعرت بمدى المسؤولية التي يتحلى بها شعبنا الفلسطيني وممارسته بشكل يؤكد تلاحم وتكاتف الناس مع بعضهم في مواجهة أي ظروف صعبة. ولا يخفى على أحد، وليس سراً أن بيت لحم شكلت بؤرة كورونا اللعينة، وانتشارها المحدود في هذه المدينة، ومن يجاورها بشكل ملتصق من طرف مركز المدينة. ومنذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن إصابة عدد من المواطنين، اعتبر الجميع أن الموضوع يعنيهم، حيث بدأت المواجهة مع هذا المرض بطريقة حديثة وعلمية لمحاصرة المرض بدلاً من المواجهة المفتوحة. وقد تم فعلاً محاصرة انتشار المرض والسيطرة على المناطق الموبوءة وغير الموبوءة، من خلال تقسيم هذه المناطق وفق الخطة الصحية والأمنية التي أثبت واضعوها وكوادرها العاملة والفاعلة أنهم أهلاً لتحمل المسؤولية رغم الخطر المحدق بهم. فعلى مدى الأيام السابقة، لم يبخل أي كادر طبي في أداء الدور المخصص له، ولم يهمل الكادر الأمني والعسكري المهام الموكلة له، والتصق الليل مع النهار، واقتربت الشمس مع القمر وأبناءنا وإخوتنا في الكادر الصحي والطبي والأمني والعسكري في حالة من العمل المتواصل الدؤوب الحريص على سلامة المواطنين. وباستثناء عدد لا يتعد أصابع اليد ممن يعشقون الانتقاد غير البناء والخالي من الحرص العام، فإن لسان حال المواطن في بيت لحم يردد الامتنان والشكر لجنود الوطن على كافة المستويات من وزارة الصحة و وزارة الداخلية والأمن الوطني والمحافظة ومن خلالهم إلى الحكومة التي أدارت الأزمة بحرفية يعجز عنها دول لا تقبع تحت الاحتلال، ولا تواجه حصارات متعددة و متنوعة سياسياً واقتصادياً و مع الموضوع بجدية ومسؤولية كما وكأننا في الصين رغم أننا في فلسطين والحق يقال.
كاتم الصوت: لا نقبل بقطع اللسان وعلى صاحب لسان الذم فقط أن يخرس.
كلام في سرك: الصحة العالمية اكتسبت معلومات واجراءات فلسطينية في مواجهة وحصار المرض.
ملاحظة: حتى اللحظة الأمور بخير.
مع تواصلي بعدد من أهلنا في بيت لحم في الأيام القليلة السابقة، ومن خلال متابعتي الحثيثة للتطورات على الأرض شعرت بمدى المسؤولية التي يتحلى بها شعبنا الفلسطيني وممارسته بشكل يؤكد تلاحم وتكاتف الناس مع بعضهم في مواجهة أي ظروف صعبة. ولا يخفى على أحد، وليس سراً أن بيت لحم شكلت بؤرة كورونا اللعينة، وانتشارها المحدود في هذه المدينة، ومن يجاورها بشكل ملتصق من طرف مركز المدينة. ومنذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن إصابة عدد من المواطنين، اعتبر الجميع أن الموضوع يعنيهم، حيث بدأت المواجهة مع هذا المرض بطريقة حديثة وعلمية لمحاصرة المرض بدلاً من المواجهة المفتوحة. وقد تم فعلاً محاصرة انتشار المرض والسيطرة على المناطق الموبوءة وغير الموبوءة، من خلال تقسيم هذه المناطق وفق الخطة الصحية والأمنية التي أثبت واضعوها وكوادرها العاملة والفاعلة أنهم أهلاً لتحمل المسؤولية رغم الخطر المحدق بهم. فعلى مدى الأيام السابقة، لم يبخل أي كادر طبي في أداء الدور المخصص له، ولم يهمل الكادر الأمني والعسكري المهام الموكلة له، والتصق الليل مع النهار، واقتربت الشمس مع القمر وأبناءنا وإخوتنا في الكادر الصحي والطبي والأمني والعسكري في حالة من العمل المتواصل الدؤوب الحريص على سلامة المواطنين. وباستثناء عدد لا يتعد أصابع اليد ممن يعشقون الانتقاد غير البناء والخالي من الحرص العام، فإن لسان حال المواطن في بيت لحم يردد الامتنان والشكر لجنود الوطن على كافة المستويات من وزارة الصحة و وزارة الداخلية والأمن الوطني والمحافظة ومن خلالهم إلى الحكومة التي أدارت الأزمة بحرفية يعجز عنها دول لا تقبع تحت الاحتلال، ولا تواجه حصارات متعددة و متنوعة سياسياً واقتصادياً و مع الموضوع بجدية ومسؤولية كما وكأننا في الصين رغم أننا في فلسطين والحق يقال.
كاتم الصوت: لا نقبل بقطع اللسان وعلى صاحب لسان الذم فقط أن يخرس.
كلام في سرك: الصحة العالمية اكتسبت معلومات واجراءات فلسطينية في مواجهة وحصار المرض.
ملاحظة: حتى اللحظة الأمور بخير.