الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمي هي منقذتي بقلم:آية شاهر الرشايدة

تاريخ النشر : 2020-03-12
إنها الساعةُ الثَانيةَ عشرة منتصفَ الليل
الظَلامُ حالكٌ،والليل شديدُ العتمةِ،والبرد قارس وصوت هزير الرياح قوي وعجيج الاشجار،وحبات المطر البردية تتراقص على نافذة غرفتي المظلمه
كلُّ ذلك لم يستطع أن يُصم عن سماعِ آهاتي الدفينه،وكأن الساعةً الثانيةً عشراً تبدو غائرةً في الليل أكثر
وها أنا أستحضر شريطُ ذكرياتي وانجذب إلى أطرافه أكثر....حاولت أن أستدر بهدوء كأنني لم أُبصرهُ
ولكَنهُ استطاع أن يلامس كتفي ويقطع شرودي
وغرقت في دموعي بين جدران غرفتي المظلمة وبدأت بالتفكير في أمورٍ عديدةٍ أشغلتني ،وأنا غارقةٌ في التفكيرِ سمعت صوت أتى من بعيد..صوت أقدام فإذا بها أمي حاملةً معها شمعةً صغيرةً وأضائتها في غرفتي المظلمة،فأخذتني إلى أحضانها ليتشتت شريط ذكرياتِ المؤلمة ويختفي واستطعت أن أنعم بالراحة
إنها أمي منقذتي الوحيدة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف