
سعد عبد الوهاب وبلد المحبوب
وجيــه نــدى بحار كل الفنون و المطرب سعد عبد الوهاب - تخرج من كلية الزراعه من جامعة القاهره عام 1949 – والتحق بمعهد الكونسرفتوار مع عدد من نجوم التلحين ودرس ثلاث سنوات وعمل مذيعا باذاعة القاهره وحتى موسم 1954 لم يرث عن عمه جمال الصوت وعذوبته ورقي الألحان وحلاوة الموسيقي فقط، بل أنه ورث عنه أشياء أخرى ككرم الأخلاق، واحترام الآخرين، وبجانبهم "الوسوسة" التي كانت أحد العيوب القاتلة في موسيقار الأجيال وابن أخيه سعد عبد الوهاب. كان سعد عبد الوهاب الذي ولد في 16 يونيو عام 1929، أو عبد الوهاب الصغير مثلما يلقبه البعض يرفض مصافحة الكثيرين، ويمتنع عن التقبيل أثناء المصافحة، أو تناول الطعام خارج منزله، واستخدام أدوات أي شخص غيره مهما كانت حاجته إليها. واتسم عبد الوهاب الصغير بحسن الخلق، والذي يعود إلى تربيته الدينية المعتدلة، مما دفعه إلى الامتناع عن تقبيل الكثير النجمات في الأفلام السينمائية القليلة التي شارك بها، والتي من بينها اول افلامه على الساحه الغنائيه "العيش والملح وغنى امام البطله نعيمه عاكف و"اخراج حسين فوزى فى موسم 1947 ، وكان فيلم اختى ستيته والبطوله امام صباح شحرورة الوادى واخراج حسين فوزى و موسم 1950 وكان الفيلم الثالث بلدى وخفه مع الشهيره نعيمه عاكف و اخراج حسين فوزى – وكان الفيلم الرابع للفنان سعد عبد الوهاب سيبونى اغنى و البطوله مع الشحروره صباح و اخراج ايضا حسين فوزى وكان خامس افلامه على الساحه السينمائيه "بلد المحبوب"،و البطوله مع المطربه سعاد مكاوى و الاخراج حلمى رفله وبدايه موسم 1951 كما حاول أن يكون فنه راقي وهادف ليشعر بالرضا عن نفسه. لم يضحك الحظ لعبد الوهاب الصغير في السينما، فوجد عدد كبير من النقاد أن ادائه مبالغ فيه، ولا يتسم بنفس الاحساس والعذوبة الموجودين في غنائه، وألحانه، فقرر خوض تجربة الانتاج بنفسه، وانتج فيلمه السادس "أماني العمر" ومن اخراج سيف الدين شوكت وكان العرض 11 ابريل 1955 وظهر فيه ممثل وملحن لأغاني الفيلم، وشاركته البطولة الفنانة ماجدة الصباحي. وعلى الرغم من النجاح الذي حققه الفيلم، شعر عبد الوهاب الصغير أن عملية الإنتاج عملية شاقة جدا، وغير مضمونة، فابتعد فترة عن التمثيل، وانتقل من القاهرة إلى بيروت ثم دمشق، وقضى فترة وهو يحاول تكوين نفسه، لإنتاج المزيد من الأعمال السينمائية،وخلال موسم 1957 كان فيلمه الاخير و السابع ( علمونى الحب ) والبطوله امام الممثله الشهيره ايمان ومن اخراج عاطف سالم ومن انتاج محمد عبد الوهاب و هنرى بركات ليفتح عمه محمد عبد الوهاب أبواب السينما أمامه مرة أخرى، ويمنحه فرصة جديدة لتحقيق النجاح الذي رغب فيه، ليقدم أشهر وأهم أدواره السينمائية فيلم "علموني الحب" مع إيمان. وقدم للتليفزيون فيلم ( جرس نص الليل ) عن قصة نبيل عصمت واخراج ابراهيم السيد وفى موسم 1964 سافر سعد عبد الوهاب الى المملكه السعوديه لاداء فريضه الحج و قرر البقاء وعمل ملحنا وقدم العديد من الالحان – قام بتلحين السلام الوطنى لدولة الامارات وظل حوالى عشرين عاما خارج مصر وفى حياته الموسيقيه قدم الحان لاصوات محمد قنديل – صباح – فايده كامل – شريفه فاضل – وغنى من الحان محمد عبد الوهاب و عبد العزيز محمود و على فراج و زكريا احمد ورياض السنباطى و بليغ حمدى والى توفاه الله 22 نوفمبر 2004 رحمه الله واسكنه فسيح جناته بحار كل الفنون وجيــه نــدى
وجيــه نــدى بحار كل الفنون و المطرب سعد عبد الوهاب - تخرج من كلية الزراعه من جامعة القاهره عام 1949 – والتحق بمعهد الكونسرفتوار مع عدد من نجوم التلحين ودرس ثلاث سنوات وعمل مذيعا باذاعة القاهره وحتى موسم 1954 لم يرث عن عمه جمال الصوت وعذوبته ورقي الألحان وحلاوة الموسيقي فقط، بل أنه ورث عنه أشياء أخرى ككرم الأخلاق، واحترام الآخرين، وبجانبهم "الوسوسة" التي كانت أحد العيوب القاتلة في موسيقار الأجيال وابن أخيه سعد عبد الوهاب. كان سعد عبد الوهاب الذي ولد في 16 يونيو عام 1929، أو عبد الوهاب الصغير مثلما يلقبه البعض يرفض مصافحة الكثيرين، ويمتنع عن التقبيل أثناء المصافحة، أو تناول الطعام خارج منزله، واستخدام أدوات أي شخص غيره مهما كانت حاجته إليها. واتسم عبد الوهاب الصغير بحسن الخلق، والذي يعود إلى تربيته الدينية المعتدلة، مما دفعه إلى الامتناع عن تقبيل الكثير النجمات في الأفلام السينمائية القليلة التي شارك بها، والتي من بينها اول افلامه على الساحه الغنائيه "العيش والملح وغنى امام البطله نعيمه عاكف و"اخراج حسين فوزى فى موسم 1947 ، وكان فيلم اختى ستيته والبطوله امام صباح شحرورة الوادى واخراج حسين فوزى و موسم 1950 وكان الفيلم الثالث بلدى وخفه مع الشهيره نعيمه عاكف و اخراج حسين فوزى – وكان الفيلم الرابع للفنان سعد عبد الوهاب سيبونى اغنى و البطوله مع الشحروره صباح و اخراج ايضا حسين فوزى وكان خامس افلامه على الساحه السينمائيه "بلد المحبوب"،و البطوله مع المطربه سعاد مكاوى و الاخراج حلمى رفله وبدايه موسم 1951 كما حاول أن يكون فنه راقي وهادف ليشعر بالرضا عن نفسه. لم يضحك الحظ لعبد الوهاب الصغير في السينما، فوجد عدد كبير من النقاد أن ادائه مبالغ فيه، ولا يتسم بنفس الاحساس والعذوبة الموجودين في غنائه، وألحانه، فقرر خوض تجربة الانتاج بنفسه، وانتج فيلمه السادس "أماني العمر" ومن اخراج سيف الدين شوكت وكان العرض 11 ابريل 1955 وظهر فيه ممثل وملحن لأغاني الفيلم، وشاركته البطولة الفنانة ماجدة الصباحي. وعلى الرغم من النجاح الذي حققه الفيلم، شعر عبد الوهاب الصغير أن عملية الإنتاج عملية شاقة جدا، وغير مضمونة، فابتعد فترة عن التمثيل، وانتقل من القاهرة إلى بيروت ثم دمشق، وقضى فترة وهو يحاول تكوين نفسه، لإنتاج المزيد من الأعمال السينمائية،وخلال موسم 1957 كان فيلمه الاخير و السابع ( علمونى الحب ) والبطوله امام الممثله الشهيره ايمان ومن اخراج عاطف سالم ومن انتاج محمد عبد الوهاب و هنرى بركات ليفتح عمه محمد عبد الوهاب أبواب السينما أمامه مرة أخرى، ويمنحه فرصة جديدة لتحقيق النجاح الذي رغب فيه، ليقدم أشهر وأهم أدواره السينمائية فيلم "علموني الحب" مع إيمان. وقدم للتليفزيون فيلم ( جرس نص الليل ) عن قصة نبيل عصمت واخراج ابراهيم السيد وفى موسم 1964 سافر سعد عبد الوهاب الى المملكه السعوديه لاداء فريضه الحج و قرر البقاء وعمل ملحنا وقدم العديد من الالحان – قام بتلحين السلام الوطنى لدولة الامارات وظل حوالى عشرين عاما خارج مصر وفى حياته الموسيقيه قدم الحان لاصوات محمد قنديل – صباح – فايده كامل – شريفه فاضل – وغنى من الحان محمد عبد الوهاب و عبد العزيز محمود و على فراج و زكريا احمد ورياض السنباطى و بليغ حمدى والى توفاه الله 22 نوفمبر 2004 رحمه الله واسكنه فسيح جناته بحار كل الفنون وجيــه نــدى