الأخبار
تفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "ثورة نتفليكس في عالم الترفيه"

صدور كتاب "ثورة نتفليكس في عالم الترفيه"
تاريخ النشر : 2020-03-10
ثورة نتفليكس في عالم الترفيه

والتحليق المدهش للفكرة

THAT WILL NEVER WORK

القصة الكاملة لنجاح شركة نتفليكس للأفلام والبرامج التلفازية الخاصة التي غيرت من طريقة استقبال الناس للترفيه يرويها مارك راندولف أحد رواد صناعة التكنولوجيا الأميركية المؤسس المشارك وأول رئيس تنفيذي لـنتفليكس في كتابه المعنون “That Will Never Work” الصادر بطبعته العربية عن (الدار العربية للعلوم ناشرون،2020 ) تحت عنوان «ثورة نتفليكس في عالم الترفيه والتحليق المدهش للفكرة»، ترجم الكتاب ربيع هندي وراجعه مركز التعريب والبرمجة في بيروت.

في زمنٍ ليس ببعيد، كانت التجارة التقليدية للأفلام ناجحة للغاية، وكانت رسوم التأخير واسعة الانتشار، ولم يكن أحد قد سمع ببث الفيديو، وقتها بدا أنّ الانتشار الكبير لأقراص الفيديو الرقمية حديث مستبعد مثل الحديث عن السّيارات الطّائرة. في الواقع، كانت هذه الفرضيات قوانين مقبولة في العام 1997، عندما خطرت ببال مارك راندولف فكرة. كانت فكرة بسيطة لكنّها تعزّز كثيراً فكرة أن يتم تأجير الأفلام عن طريق الإنترنت، وقتها اعتُبرت أحد أسوأ الاقتراحات على الإطلاق، مثل مضارب البيسبول المُعدّة بناءً على الطّلب الشخصي للزبون أو خدمة توصيل شامبو الاستحمام، إلى حدٍّ حاول راندولف أن يدفع بشريكه التجاري ريد هاستينغز ليعدّل موقفه من الفكرة بشكلٍ حثيث.

لكن هاستينغز كان مُهتمّاً، وأسّس الثنائي المكوّن من هاستينغز بصفته المستثمر الرئيسي وراندولف بصفته المدير التنفيذي الشّركة المأمولة. الآن وبعد أن أصبح لدى الشركة 150 مليون مشترك، يبدو انتصار نتفليكس أمراً محتوماً، ولكن بداية القرن الحادي والعشرين كانت أكثر بداية مُتعثّرة ومُدمّرة مع وجود القليل من المؤمنين بنجاح المشروع والمصائب والنكبات التي تنتظر عند كلّ منعطفٍ جديد تتجاوزه الشركة. من قراره دفع أمه لتكون من أوائل المستثمرين، إلى غرفة النُزل المُخصّصة للاجتماعات والتي استعملت كمكتب رئيسي، إلى تعطّل الخوادم في يوم اطلاق الشركة، إلى اللقاء المُشين الذي حاولت فيه نتفليكس أن تدفع المال لكي تحصل على أعلى إقبال جماهيري. تعطي رحلة التحوّل التي خاضها مارك راندولف مثالاً عن وجوب امتلاك المرء للجرأة، والحدس، والتصميم لكي يستطيع تغيير العالم للأفضل من خلال فكرة يرى كثيرون أنّها لن تنجح.

إنّ ما سنقرأه في كتاب «ثورة نتفليكس في عالم الترفيه» ليس مجرّد قصّة عمّا يجري وراء الكواليس في واحدة من أعظم الشركات في العالم. فيها الكثير من الأفكار غير البديهية والمكتوبة بأسلوب نثري جدير أن يُقال في احتفال، إنّه يجيب عن أحد أكثر الأسئلة جوهريةً بالنسبة لنا حول اتخاذ القرار لإجراء تلك الوثبة التي تعتمد على الثقة والحدس في عمل الشركات أو في الحياة بشكلٍ عام: كيف تبدأ. كيف تتأثّر بالخيبة والفشل؟ كيف تتعامل مع النجاح؟ بل ما هو النجاح؟

من نشوء الفكرة، إلى بناء الفريق، إلى اتخاذ القرار بأن الأوان قد حان للانطلاق، فإن كتاب «ثورة نتفليكس في عالم الترفيه» ليس فقط الدّليل الأساسي والوحيد لقصّتك حول السّعي لتحقيق حلمك، لكنّه يُعتبر أيضاً أكثر الكتب المُفاجئة والمُتبصّرة والرّيادية في عصرنا الحالي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف