الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطيني أهلا للحق - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-03-05
الفلسطيني أهلا للحق - ميسون كحيل
 الفلسطيني أهلا للحق

كلما هممت بالكتابة، وكتبت جملة أو فقرة قمت بشطبها والاعادة من جديد، الكلمات لم تطاوعني هذه المرة، فالموضوع أكبر من أن تسجله الكلمات، أي كلمات بعد مقالات عديدة حول حقوق المؤودات والمعنفات. فسيد الموقف هو الاستهتار والتقليل من شأن النسويات اللائي يحاربن من أجل حصول المرأة في هذا الوطن المنكوب باحتلال وانقسام بغيض، أضعف حلقة فيه هي المرأة. والضحية المغدورة المهدور حقها جراء العادات والأعراف والتقاليد.

ماذا يمكن القول والحديث في قضية الاعتداء على السائحة البولندية ومرافقها من قبل خمسة ذئاب بشرية؟ إن الجريمة البشعة التي حصلت لا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بأن تتدخل العشائر من أجل الجناة، فأقل ما يمكن أن يفعله المخاتير ورجال الاصلاح هو الابتعاد عن هذه القضية وترك القانون يأخذ مجراه. وبالرغم من أن الشرطة ألقت القبض على تلك الذئاب إلا أن هناك بعض الذئاب المنفلتة أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي كتبوا ما يندى له الجبين، فكيف يتجرأ هؤلاء على كتابة تعليقات مؤيدة للجريمة؟!، بل ومنهم من اعتبر السائحة سبية، وهناك من قال أنها جارية.

هل هناك شرع أو قانون يبيح لهؤلاء الذئاب التي تسرح وتمرح بهذا الفكر المنحط القذر؟ لماذا عندما تكون الضحية امرأة يحصل كل هذا ويتم التعامل عشائرياً وعرفياً ويضيع حق المرأة كإنسان وهبها الله الحياة مكلفة كالذكر في شتى أمور الدين والدنيا. إلا عند حقوقها وحريتها وحياتها فالكل يحاول امتهانها بأي شكل. وإن خسرت حياتها هناك ألف مبرر ومبرر لتخليص المجرم من جريمته. أفيقوا واقرعوا الجرس فهناك لا زال بيننا من يعتبر المرأة سبية وجارية فهل تعاليم الأديان تصب في هذه الخانة؟ وهل المرأة حقاً ضلع أعوج؟ وهل المرأة مجرد وعاء؟ إنها أسئلة مشروعة إذ كيف يمكن التعاطي مع المطلب الذي مفاده أن تحل المشكلة عشائرياً مع مرافق السائحة فقط وكأن السائحة الإنسانة التي تتبع لدين سماوي لا حق لها عند الفلسطينيين! لا وألف لا فالفلسطيني يستطيع أن يميز بين الحق والباطل و بين المساواة والظلم ولا يمكن أن يقبل بقوانين دخيلة لأن الفلسطيني أهلا للحق.

كاتم الصوت: الدين تعاليم في صلب الإنسانية والأخلاق و الممارسات المثالية التي لا تتعلق بالقوانين الدخيلة على أصول الدنيا والآخرة.

كلام في سرك: ليست تلك الحادثة الأولى في المجتمع الفلسطيني!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف