الأخبار
تحقيق لـ(الغارديان) يكشف معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيّر بارز بإسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزةتنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الركض في المنخفض" عن الآن ناشرون وموزعون

صدور كتاب "الركض في المنخفض" عن الآن ناشرون وموزعون
تاريخ النشر : 2020-03-02
"الركض في المنخفض".. رواية تشبه الجميع

صدرت للروائي التونسي نبيل قديش رواية جديدة تحمل اسم "الركض في المنخفض"، وجاء العمل الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في عمّان- الأردن، في مئتين وأربعين صفحة من القِطع المتوسط.

تدور أحداث الرواية حول الرجل الأربعيني زاهر الذي يقرر، بعد عشرين عاماً، أن يعود إلى أحد الأحياء الشعبية الخطيرة، باحثاً فيه عن ذكريات أليمة رافقت إقامته القصيرة، أيام صباه، في ذلك المكان. ويشكلّ متن الرواية مجموعة من الذكريات التي انهالت على زاهر أو "زيزو" ناكئة فيه كثيرا من الجراح، بسبب ما تعرّض له في الحي من قسوة على يد زعيم عصابة سببَ له عاهة مستديمة في وجهه، وجرحاً غائراً في نفسه لم يفارقه طوال تلك السنوات. يعود الأربعيني الكهل متحملا مخاطر وجوده في ذاك المكان، راغباً ربما في تصفية حساباته مع الأشرار الذين آذوه، أو رؤية وجه حبيبة قديمة، أو العثور على واحد من أولئك الأشخاص القليلين الذين تركوا في نفسه أثراً جميلاً. وربما عاد أيضاً هارباً من حاضره الذي خسر فيه عمله، فصار على شفا الانهيار، وبحث عن أدنى بصيص من الأمل يعيد له ألق صباه.

وأسلوب نبيل قديش في الرواية أسلوب متدفق، تدور فيه عجلة السرد بلا هوادة، ويمسك الراوي العليم خلاله بكل تفاصيل الحكاية. أما الشخصيات فتتنفس عبر رئة الراوي الذي ينقل للقارئ خلجاتها الدقيقة، متنقلاً بين المواقف والمشاهد بخطى محسوبة، ومقدماً وصفاً نفسانياً يحصي أنفاس شخصيات الرواية. ويقتصد في الحوار جاعلاً له دوراً ثانوياً خلال السرد. أما لغته فلغة رشيقة قادرة على نقل الأصوات بحرفية عالية.

يقول "قديش" على لسان بطل الرواية "زاهر" في حوار داخلي بين البطل ونفسه: "هل تفهمني؟ نحن نعيش الزمن دائماً على أنه مادة سرمدية تتوجه بالسرعة القصوى في مسار وحيد إلى الأمام، لا عودة فيه إلى الوراء، وذلك خطأ كبير. لا تحزن لعدم تمكنك من عيش حيواتك الأخرى غير عيشتك الوحيدة الفريدة التي تهورتَ فيها وأخطأتَ التصرف. ها إني أمنحك الفرصة لتعيش حيواتك الأخرى الافتراضية التي تتمنى فعل الكثير فيها. روايتي هذه من أجلك أنت، من أجل أن تتيح لك ترميم المتصدع من ماضيك. إنها تشبهك، تشبهني، تشبهنا نحن الاثنين، فهي تتوق لأن تكون روايات أخرى، تلك التي كانت من المحتمل أن تكونَها، ولم تكنها...".

ونبيل قديش من مواليد العام 1977، قاص وروائي وإعلامي ثقافي تونسي صدر له في القصة القصيرة مجموعة العبث مع نيتشه المتوجة بجائزة الكتام آر التقديرية لأفضل المجاميع القصصية التونسية للعام ٢٠١٤، اما في الرواية فقد حازت روايته "زهرة عباد الشمس" على جائزة الكومار الذهبي صنف الروايات البكر ٢٠١٥، كما وصلت روايته "شارلي" القائمة القصيرة لأفضل الروايات التونسية في معرض تونس الدولي للكتاب سنة ٢٠١٦، وشارك بروايته بياض العين في ورشة البوكر لأفضل الكتاب العرب في عمان سنة ٢٠١٧.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف