الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحت زخات المطر بقلم:نوف الجبرين

تاريخ النشر : 2020-03-02
في منتصف الليل الحالك ، وعلى شرفة المقهى ؛ أحتسي فنجان قهوتي المعتمة ..
شاردة الذهن مشتت النظرات ، أتامل زخات المطر تهطل بغزارهـ على كافة أرجاء ميلانو ..
وتحت زخات المطر أناس يركضون ؛ خائفون أن يبللهم المطر إلا الحبيبان يمشون بكل هدوء على إيقاع المطر وعزف الكمان الصاخب ؛ بيدهـ مظلة بيضاء تحميهما
من المطر ..
لم يبالوا بغزارة المطر وبرودة الطقس ، أخذوا ينظرون ببعضهم البعض لعدة دقائق..
فجأة قطعت حبل أفكاري النادلة تُنبهني بإغلاق المقهى !!..
أمسكت مقبض الباب وخرجت ؛ لازال الحبيبان تحت المطر ولم يبالوا بكل شيء..
فأخذت الدموع مجراها وتناثرت كالسيّل ؛ أخذ القلب ينبض بقسوة كُنا كالحبيبان ؛ أغمضتُ عيناي والدموع تجري مع حُبيّبات المطر ، ولكني سمعت صوت البدر : ليت الشوارع تجمع اثنين صدفة
لا صار شباك المواعيد مجفي !!!

نوف الجبرين – الثلاثاء 3/6/1441هـ 28/1/2020م يناير
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف