
ابتسامات نادلة تنسّيه همومه
عطا الله شاهين
يظلُ رجلٌ تحفر التجاعيد وجهه من تعبِ السنين متلهّفاً للذّهابِ إلى مقهى عصري، لا لشيء بل لاحتساء القهوة بهدوء بعيدا عن نكد زوجته، فهناك يرى كل صباح نادلة .. نظراتها خجولة، وحين تراه تبتسم له .. يطلب منها كعادته فنجان قهوة.. تنظر صوبه باستمرار وتبتسم .. يشعر من ابتسامتُها السّاحرة بأنه نسي همومه ولو بشكل مؤقت، وحين يخرج من المقهى ينظر إلى المرآة ليرى وجهه، يرى ذاته مبسما يخرج من المقهى بمزاج رائع وفي طريق عودته إلى إلى بيته يتمتم في ذاته تلك النادلة تنسّيني همومي على عكس زوجتي، التي أراها كل يوم عابسة، فابتسامات تلك النادلة تجعلني أذهب إلى المقهى كي أهرب من همومي، ولو لزمن محدد.. وحين يصل مدخل بيته يرى امرأته تقف عابسة كعادتها وتقول له بصوت مسموع؟ أين ذهبت؟ فأنتَ ترى البيت يلزمه مشتريات ضرورية، وتبدأ امرأته بالتذمر، فيقول في ذاته: غدا ستنسّيني ابتسامات تلك النادلة نكد اليوم..
عطا الله شاهين
يظلُ رجلٌ تحفر التجاعيد وجهه من تعبِ السنين متلهّفاً للذّهابِ إلى مقهى عصري، لا لشيء بل لاحتساء القهوة بهدوء بعيدا عن نكد زوجته، فهناك يرى كل صباح نادلة .. نظراتها خجولة، وحين تراه تبتسم له .. يطلب منها كعادته فنجان قهوة.. تنظر صوبه باستمرار وتبتسم .. يشعر من ابتسامتُها السّاحرة بأنه نسي همومه ولو بشكل مؤقت، وحين يخرج من المقهى ينظر إلى المرآة ليرى وجهه، يرى ذاته مبسما يخرج من المقهى بمزاج رائع وفي طريق عودته إلى إلى بيته يتمتم في ذاته تلك النادلة تنسّيني همومي على عكس زوجتي، التي أراها كل يوم عابسة، فابتسامات تلك النادلة تجعلني أذهب إلى المقهى كي أهرب من همومي، ولو لزمن محدد.. وحين يصل مدخل بيته يرى امرأته تقف عابسة كعادتها وتقول له بصوت مسموع؟ أين ذهبت؟ فأنتَ ترى البيت يلزمه مشتريات ضرورية، وتبدأ امرأته بالتذمر، فيقول في ذاته: غدا ستنسّيني ابتسامات تلك النادلة نكد اليوم..