الصحافة والثلاثي!
أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة، هي مقولة لمحمد سعيد باشا أطلقها قبل ما يناهز من 200 عام. وللأسف هناك من يحاول العمل بها واستخدامها حسب سطوته وقوته في الوقت الحاضر في وطننا المنكوب بالاحتلال والانقسام.
إن المحاولات التي ازدادت شراسة خلال الفترة السابقة، والتي استهدف فيها العديد من الصحفيين في الضفة والقطاع، ومحاولات التدجين التي ينتهجها البعض لثني الصحفي الفلسطيني عن القيام بمهامه وأداء رسالته نحو الوطن والمواطنين لا يمكن وصفها إلا بأنها تصب في مصلحة ذوي النفوذ ومن يحيط بهم. ولا يوجد أي مبرر يمكن قبوله لاستدعاء واعتقال الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية، وكأن الوضع الفلسطيني الحالي يحتاج لهذه الاجراءات بحق الصحفيين التي تتواكب مع الاجراءات الاسرائيلية. فالصحفي هو صوت الحق والحقيقة بعيداً عن التعصب والحزبية المقيتة.
وهنا يجدر التذكير بأن سعيد باشا الذي أعطى فرنسا حق الانتفاع بقناة السويس لمدة 99 عام، وأغلق المدارس العليا التي أنشأها والده محمد علي باشا لا يذكره التاريخ سوى بأنه الوالي الذي باع مقدرات الشعب المصري. وحال من يحاول تدجين الصحفي الفلسطيني لن يكون أفضل من سعيد باشا في كتب التاريخ. ومختصر الكلام، وفي الهروب من الغضب الآتي من ذوي القربة نصرخ ونقول هذا ما وصلت إليه الصحافة مع الثلاثي!
كاتم الصوت : في غزة ثمنك رصاصة وفي الضفة قد تضطر إلى السكوت أما ثالثهم فلا ثمن لك عندهم.
كلام في سرك: الصحفي أو الكاتب الذي لا يكون مسخراً للولاء الأعمى فإن حياته على المحك!
ملاحظة: من لا يقبل الحقيقة كما هي بالسمع أم بالنطق أم في المشاهدة فإنه مجرد شيطان بثوب وطني.
أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة، هي مقولة لمحمد سعيد باشا أطلقها قبل ما يناهز من 200 عام. وللأسف هناك من يحاول العمل بها واستخدامها حسب سطوته وقوته في الوقت الحاضر في وطننا المنكوب بالاحتلال والانقسام.
إن المحاولات التي ازدادت شراسة خلال الفترة السابقة، والتي استهدف فيها العديد من الصحفيين في الضفة والقطاع، ومحاولات التدجين التي ينتهجها البعض لثني الصحفي الفلسطيني عن القيام بمهامه وأداء رسالته نحو الوطن والمواطنين لا يمكن وصفها إلا بأنها تصب في مصلحة ذوي النفوذ ومن يحيط بهم. ولا يوجد أي مبرر يمكن قبوله لاستدعاء واعتقال الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية، وكأن الوضع الفلسطيني الحالي يحتاج لهذه الاجراءات بحق الصحفيين التي تتواكب مع الاجراءات الاسرائيلية. فالصحفي هو صوت الحق والحقيقة بعيداً عن التعصب والحزبية المقيتة.
وهنا يجدر التذكير بأن سعيد باشا الذي أعطى فرنسا حق الانتفاع بقناة السويس لمدة 99 عام، وأغلق المدارس العليا التي أنشأها والده محمد علي باشا لا يذكره التاريخ سوى بأنه الوالي الذي باع مقدرات الشعب المصري. وحال من يحاول تدجين الصحفي الفلسطيني لن يكون أفضل من سعيد باشا في كتب التاريخ. ومختصر الكلام، وفي الهروب من الغضب الآتي من ذوي القربة نصرخ ونقول هذا ما وصلت إليه الصحافة مع الثلاثي!
كاتم الصوت : في غزة ثمنك رصاصة وفي الضفة قد تضطر إلى السكوت أما ثالثهم فلا ثمن لك عندهم.
كلام في سرك: الصحفي أو الكاتب الذي لا يكون مسخراً للولاء الأعمى فإن حياته على المحك!
ملاحظة: من لا يقبل الحقيقة كما هي بالسمع أم بالنطق أم في المشاهدة فإنه مجرد شيطان بثوب وطني.