الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "عبق لاحق" عن الآن ناشرون وموزعون

صدور كتاب "عبق لاحق" عن الآن ناشرون وموزعون
تاريخ النشر : 2020-02-29
«عبق لاحق» قلق يبحث عن أفق جديد

صدرت عن «الآن ناشرون وموزعون» مجموعة قصصية تحمل اسم «عبق لاحق» لمجموعة من الكتاب التونسيين، ويقع العمل في مئة وخمس صفحات من القطع المتوسط.

جاءت فكرة هذه المجموعة تتويجا لمرحلة من مراحل مشروع كبير يرمي إلى تكوين وتطوير المنتج القصصي في الجمهورية التونسية، وغيرها من البلدان العربية. وقد عُقدت الورشة المستدامة في مدينة «منزل تميم»  بالتعاون بين المركز الثقافي "ريدار" ورابطة الكتاب التونسيين الأحرار بنابل، وتحت إشراف وتنسيق الكاتبة نعيمة الحمامي، فأنتجت الورشة هذه المجموعة التي ضمت ست عشرة قصة قصيرة لاثني عشر من الكتاب والكاتبات، وأعدَّ المجموعة وقدّم لها الأستاذ نصر سامي.

وتنوعت مساهمات الكتاب من حيث عدد القصص وأسلوب القص، فقدمت آية العيدودي قصة واحدة هي "المتمردة"، ورفيقة حمام "الغاية"، وفدوى النويصر "عين ونصف" و"مسيل الرحيل"، وعبدالقادر بن صالح "شعاب الذاكرة"، وسندس بكار "قبل القبول بثلاث حبات"، وشيماء الكبير "النورس في حِداد" و" رقصة جدارية"، وهاجر ريدان "ضجيج الماضي" و"قطنة الزيت أو القناع"، وعزيز جمال يحياوي "سحابة مضطربة"، وأحلام بن حورية "السجان"، و"نعيمة الحمّامي التوايتي "سقف الأمنيات" و"نتح الأرض"، و"ختام العناني "اغتصاب متكرر"، ود. جلّول عزونة "حجة الوداع إلى قربص".

وأشار الأستاذ نصر سامي إلى أن العمل فيه "ترددات كثيرة، وهناك قلق كتابة تبحث عن آفاق جديدة، وهناك حرص على التقنية، ومحاولة للانغراس في تربة المكان، وهناك أيضا فرح الاجتماع في مكان واحد من طرف جماعة متعددة الاختصاصات والأعمار والمهن من أجل الكتابة في حدود الجنس القصصي".

وقد حفلت القصص بعدد من القضايا الاجتماعية المهمة، ولامست الكثير من الخلجات النفسية، لا سيما ما تعلق منها بقضايا تخص المرأة والتحديات التي تواجهها في المجتمع المعاصر.

تقول الكاتبة فدوى النويصر في "عين ونصف":

"تنهدت من أعماق صدرها لتواصل سردها، وكأنها تريد إثبات أن هذه الحياة ليست إلا شقاء نتجاوزه فقط بالعطاء والعمل والنسيان، فالسعادة تكمن هناك. السعادة أن تلامس قدماك الأرض، وتمشي رافعا بصرك للأفق مستنشقا عبق القلوب التي تحيط بك، ناثرا الحب والحكمة والمعرفة وخبرة السنين لغيرك، ولمن يحتاجونها، ولمن سخرك الله أن تكون لهم قشة نجاة، حتى بكلمة، أو ابتسامة، أو يد مساعدة".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف