الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نور عيوني بقلم:د.عادل عامر

تاريخ النشر : 2020-02-29
نور عيوني بقلم:د.عادل عامر
نور عيوني

الدكتور عادل عامر

يا حياتي أيعقل أن تفرّقنا المسافات وتجمعنا الآهات،

يا من ملكت قلبي ومُهجتي، يا من عشقتك وملكت دنيتي.

يا حياتي يشهد العشق وميزانه،

وكل الورد وألوانه، لو للغرام عنوان،

أنت يا عمري عنوانه.

لو أن الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي

يا حياتي لكن الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي

بقلب صادق حنون، وأيام حلوه عمرها ما تهون،

يا حياتي دعيت ربّ الكون يسعدك مكان ما تكون.

تبقى وحدك فوق الزمان، وتبقى عيونك أحلى مكان،

وتبقى أنت أغلى إنسان.

لو سنين عمري تضيع والزهور تنسى الربيع، ما أنساك أبداً.

سأظل أحبك وإن طال انتظاري،

يا حياتي فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري.

أحبك بقدر الحروف التي تسمى بها العاشقون،

أحبك كلمة لا تعبر أبداً عما بداخلي،

لكن سأقولها علها تصل لك حبيبي.

لو كان القلب ينطق لنطق باسمك،

لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك،

لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك،

ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع سوى أن تقول أحبك.

يا ايمان أحّبك ليس لما أنت عليه،

ولكن لِما أكون عليه عندما أكون معك.

سألوني عن اسمها رفعت رأسي الى السماء وتنهدت،

سألوني عن شكلها أغمضت عيني بحنان وتخيلت،

سألوني عن قلبها وضعت كف بكف وضممتها إلى صدري،

وأخيراً سألوني أين هي الآن بكيت بلهفة وقلت،

مَن لم يذق طعم الفراق لم يعرف معنى الحب.

تلومني الدنيا اذا أحببت كأنّي أنا خلقت الحب واخترعته،

كأنّي أنا على خدود الورد قد رسمته،

كأنّي أنا الذي للطيور قد علمته،

وفي حقول القمح زرعته وفي مياه البحر قد أذبته

، كأنّي أنا الذي في القمر الجميل في السماء قد علقته

، تلومني الدنيا إذا سميت من أحب أو ذكرته

، كأنّي أنا الهوى وأمّه وأخته،

هذا الهوى الذي أتى من حيث انتظرته

مختلف عن كلّ ما عرفته،

مختلف عن كلّ ما قرأته وكلّ ما سمعت

، لو كنت أدري أنّه باب كثير الريح ما فتحته،

لو كنت أدري أنّه عود من الكبريت ما أشعلته،

هذا الهوى أعنف حبّ عشته فليتني حين أتاني فاتحاً يديه رددته،

وليتني من قبل أن يقتلني قتلته،

هذا الهوى على ستائري أراه،

في ثوبي، وفي عطري، وفي أساوري أراه

مرسوماً على وجه يدي أراه،

منقوشاً على مشاعري، لو أخبروني

أنّه طفل كثير اللهو والضوضاء

ما أدخلته، وأنّه سيكسر الزجاج في قلبي لما تركته،

لو أخبروني سيرغم النيران في دقائق

ويقلب الأشياء في دقائق،

ويصبغ الجدران بالأزرق والأحمر في دقائق

، لكنت قد طرته، يا أيّها الغالي الذي أحبّبته هذا الهوى

أجمل حبّ عشته.

حبيبي أهديك أنفاسي وعمري وكلّ إحساسي،

يا كلّ دنيتي وناسي،

أحبك وكم أحبك بل حبي لدرجة العشق والجنون،

أيّها القلب الحنون

كم أريدك بجواري لتكون سكني ودياري وليلي ونهاري

يا ايمان ، أحبك ولا أعرف إلّا أنّي أحبك

وأهواك والعقل لا يفكر إلّا فيكِ

وكلّ نبضة بقلبي لكِ.

يا ايمان أحبك حبيبتي أحبك يا جميلتي فأنت دنيتي وآخرتي،

بدايتي ونهايتي، أحبك يا آية في الجمال،

أحبك يابديعة خلق الرحمن يا أحلى ما في الأكوان،

ويا أغلى علي من كلّ إنسان،

أحبك وسأظل أحبك مادام في قلبي نبض وخفقان،

يا من بهواك أنا تائه وبعشقك ضائع، ولكلامك دائماً سامع،

ولشوفتك دائماً ناظر، وبغيابك بالكاد صابر،

كلميني خديني إلى دنيا الأحلام

دنيا العشق والغرام حيث لا أحد سواي وسواك.

وإن كان لابد من الموت

فأنا أتمنى أن أموت وأنتِ بجانبي،

أنتِ أول من أحببت وأنتِ آخر من سأقبل عينيه.

يا راسماً على شفاهي ابتساماتي

وماسحاً بسحرك جراح حياتي،

أهديك باقة من الأشواق، وحنيناً يسكن الأعماق،

وأيّاماً متوّجه بالوفاء،

يا مالئاً حياتي بالحبّ والصفاء.

راحتك هي غايتي،

وأنتِ أشعاري ورايتي، للجرح لمساتك دواء،

وللوصل شوقي ما ارتوى.

أحببتك حتى الحب توقف عند عينيكِ،

أحببتك حتى نطقت كل قطرة من دمي بأني أعشقك،

أحببتك حتى ذرفت العين دموع الخوف إذا فكرت في بعدك،

أحببتك حتى نسيت كل حياتي

وأصبحت أنت حياتي.

ملاكي الطّاهر إنّني أكاد أكون أسعد مخلوقٍ في هذه الدّنيا،

وأفضلهم حظّاً، وأوفرهم غنى، فأنت يا حياتي حياتي،

أنت الّتي أحببتني بصدق إحساس، ووهبتني روحاً

كأنّي يا حبيبتي كنت قبل أن أحبّك مخلوقاً ساذجاً

لا يحلم بأدنى شيء، اللهم قضاء يومه على أي حالٍ كان،

والآن أصبحت غير ذلك الإنسان الماضي، الآن أحبّك،

أحمل بداخلي حبّاً يجعلني أسير إلى الأمام

برغبة مجنونة تدفعني إلى تحقيق المستحيل.

إذا كان الورد جذاب، أنت من الورد أحلى،

وإذا كان الورد عالي، مكانك في القلب غالي.

أقل ما أستطيع التعبير عنه لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة؛

ولأنّك أنت كلّ شيء في حياتي.

سحابة حب ياعمري تمطر في سماء دنياك،

تعطر قلبك الصافي وتقول مستحيل أنساك.

أعيش لك ومن أجلك وأحبك أكثر من أهلك

وإذا لم تصدقني اسأل قلبي.

لو كنت أملك أن أهديك عيني لوضعتها بين يديك،

لو كنت أملك أن أهديك قلبي لنزعته من صدري وقدمته إليك

لو كنت أملك أن أهديك عمري لسجلت أيامي باسمك

لكن لا أملك سوى الكلمات الكثيرة من صادق التعبيرات

فلتكن هي هديتي إليك.

كم تمنيت أن يكون حبي وردة تستيقظ على عطرها!

كم تمنيت أن يكون حبي ضمة تغفو بين أحضانها!

كم تمنيت أن يكون حبي قصة يهيم حلمك بها!

حبيبي عندما أنام أحلم أنني أراك، بالواقع

وعندما أصحو أتمنى أن أراك ثانية في أحلامي.

حينما تتوقّف روحي عن عشق روحك،

سيتوقّف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق.

أحبّك بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى،

أحبّك بكلّ إحساس يتلّهف لرؤيتك،

أحبّك بكلّ شوق واشتياق لِسماع صوتك،

أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية،

أحبك بكلّ ما تخبئها هذه الكلمة من عَناء،

أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك،

فمهما قيلت لم أشعر بها مثلما شعرت بها معك

فأنت الحب والإحساس يا من علمني كيف الإحساس يكون.

القلب ياما انتظر يا نور عيوني عطفك عليه

وكان يا روحي عنده أمل ترحم عذابه وتعود إليه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف