الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غوغاء الليل بقلم:مراد الرفاعي

تاريخ النشر : 2020-02-29
إن غوغاء هذا الليل يُصيبُ عقلي بالجنون، يؤرقني فأُصبِحَ كالسُكارا الذين تختلُّ خُطاهم ويقعون على شُرفة خيالتِهم التي تأتي من مفعول ما أقدموا عليه من شُربْ، لكننهايتهم هي الغرق في سُباتٍ عميق حتى يفيقوا على حافة الطُرقات النائية.

وأنا لستُ ممن تَتيمَ بالكحول وفقد صوابه، فأنا لم أعلم لِمَ يحدُث لي كُل هذا فورَ قدوم غسق الليل، أصبحتُ أحسُ أن كُل شيء يحتويه هذا الليل؛ لعنة، فإنّي سُرعان ماأصبِح عجوزاً هزيلاً هشًّ، لا يقوى على الحركة.

فإني تعتَصر قلبي لعنة الشيخوخة التي أدركتني وانا في ريعانة شبابي.

وفي كُل يوم أنظر الى نفسي فأجِدَ أنني أصبحتُ اتقمّص شخصيةً غير شخصيتي المُعتاده، فأنا شآبٌ قد شابَ قلبه وعقله.

لطالما تساءلت ، لِمَ لا أعتزِلَ كُل هذه الفلسفة وأعتَرِف بأن الليل ليسَ مُذنب، وأن قلبي الذي شاخَّ قبل أوانه قد احتمل فوق طاقته الى أن هَرِم واستسلم، وأن عقلي قد تبلّدمن هذه المُعضلة التي لم يجد لها أي حلٍّ او تبرير.

لِمَ لا أقوى على أن أقول بأن الحُبَّ هو الليل الذي يُؤرقني الى هذا الحد، ويدفعني الى أن أكتُب كُل هذا ؟

*إن الليل داءٌ كفيل بأن يقتُلنا ثُم يُقتَل في الصباح مِن أجلِنا.

مراد الرفاعي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف