الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طبيعة الصراع مع المحتل بقلم: المحامي مراد بشير

تاريخ النشر : 2020-02-28
طبيعة الصراع مع المحتل  بقلم: المحامي مراد بشير
طبيعة الصراع مع المحتل
بقلم المحامي مراد بشير
صراع الحق فلسطين و مقاومتها و محورها و أحرار العالم المساندين للحق الفلسطيني ضد صراع الباطل كيان الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني و حلفائه من الغرب و المطبعين معه مستمر حتي تحرير كامل التراب الفلسطيني و دحر الاحتلال ففلسطين مركز الصراع الكوني بين تمام الحق فلسطين و تمام الباطل الإحتلال و القدس قلب فلسطين و الأمة النابض و المسجد الأقصى آية من كتاب الله و علو بني إسرائيل و افسادهم أيضا آية في كتاب الله و طبيعة اليهود و بني إسرائيل و الجهاد للتحرر من الإحتلال أيضا مذكور بالكتاب فما هي طبيعة الصراع مع المحتل ? هل صراع ديني ام سياسي ? ام صراع حدود? ام صراع وجود ? ام صراع عقائدي ? الخ قالت حركات التحرر و المقاومة التي اتخذت الإسلام منهج و أيديولوجيا للتعامل مع الصراع و الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أننا لا نقاتل اليهود لأنهم اليهود بل نقاتلهم لأنهم محتلين لارضنا باتخاد الإسلام منهج و أيديولوجيا للتعامل مع الصراع و بذلك يقول التكفيريين أن ذلك يخالف العقيدة الإسلامية لأن ذلك يعني القتال لأرض و ليس للعقيدة و يجب قتال اليهود دون النظر لزمان او مكان فقد قال أحدهم معبرا عن فكرهم الحمد لله الذي استشهد ابني بأفغانستان من أجل العقيدة و لم يستشهد بفلسطين من أجل أرض أو مكان تجنبا للوثنية و هذا هو فساد الفكر و الاستدلال و العقيدة الفاسدة و انحراف البوصلة بذاته لأنه بإختصار إسم الجهاد بأفغانستان كان لتغيير قبلة الجهاد من الحق البين فلسطين ضد الباطل البين الإحتلال و خلط الأوراق و جهاد المسلم ضد المسلم و ينافي مركزية القضية الفلسطينية و يهدف لجعلها قضية ثانوية و بالمحصلة كانوا أدوات بيد الأمريكان لضرب السوفيت و هذا بذاته يحتاج لمقال خاص و ما يؤكد ذلك ما وجدنا من التكفيريين علي إختلاف مسمياتهم بشتي الأزمنة و الأمكنة من قبلتهم و فئتهم المستهدفة فكانت بإختصار القبلة المسلمين و محور المقاومة و نشر التكفير للمسلمين و الفتن الطائفية و القتل و الخراب و الدمار و المهادنة و المصالحة و المحالفة للمحتل و الغرب ولم تكن القبلة يوما تحرير فلسطين و الجهاد ضد المحتل و هذا أصلا يخرجهم من شعاراتهم الفاسدة و يدلل انهم صهاينة بإسم التكفيريين و هنا نقول أن مقاومة المحتل و الجهاد للتحرر من الإحتلال هو العقيدة بذاتها فقد أجمع الفقهاء أنه إذا احتل شبرا من أرض المسلمين فالجهاد فرض عين على كل مسلم و مسلمة و قتالنا لهم بصفتهم محتلين لارضنا عقيدة و عدم قتالنا لهم بصفتهم يهود أيضا عقيدة بمعنا عدم قتال اليهود خارج أرض فلسطين لأننا مأمورين بالإيمان بالكتب السماوية و الرسل والأنبياء و القتال يكون لرد عدوان و هذه أيضا تحتاج تفصيل لا يتسع المقام لذكرها كما أن الصراع صفري بين الحق والباطل فالانتصار و المراكمة لأحد الفريقين هو هزيمة للآخر والصراع أيضا صراع وجود و بالختام صراع الحق فلسطين مع الباطل الإحتلال هو صراع للتحرر من الإحتلال عقائدي وجودي صفري حتما سينتصر الحق الفلسطيني و سنتحرر من الإحتلال و ندحره
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف