الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فريدةٌ أنتِ بقلم:شهد بركات

تاريخ النشر : 2020-02-27
للآن والأبد كان حبُكِ يكفيني .
عرفتُ الكثيرَ قبلَكِ، رُبما عشتُ بقلوبِهم، ضحكتُ معهُم، بكوا عليّ رُبما، ولم أفعل أنا .
مذ عرفتُكِ عرفتُ بكاءَ من نحبّ لا البكاء عليه، فهمتُ معنى الشوق اللامحدود لكلمة ونظرة، وجدتُ جميلةَ الروايات وحبيبةَ الكُّتاب الأنيقة.
فريدةٌ أنتِ، أحبَّكِ قلبي دون إنتظارِ مقابلٍ منكِ، بكاكِ حبًّا وخوفًا من فراقٍ يأكُله فيكِ، أما قلتِ ذات مرة أن قلبي يستقر داخلَكِ ؟ ها هو يخشى أن تنسيه اليوم .
قلبي صغيرك؛ نعم قلبي الذي وصفتهُ بصغيري طويلًا، إعتنيتُ بهِ سنينًا، منعتُ عنهُ الأذى بحجمِ إستطاعتي، لُقِبَ اليوم بصغيرِك وإعتنيتِ بهِ أنتِ كرمشٍ من رموشِك ... آهٍ من تلكَ الرموشِ على قلبي !
أتعلمين ؟ كنت دائمًا أنظرُ لكِ حبًّا لأعيشَكِ عقلًا، يحبُكِ قلبي ويعيشُكِ عقلي، يخشى قلبي إفلاتِك ويطمئنهُ عقلي بأنكِ أنتِ من يحبّ ... كان هذا جوابي كل مرة رددتُ أسألُ فيها نفسي : تُرى لِما قلبي هائمٌ بها ؟ لِما هي دونًا عن غيرِها ؟
وكم قلتُ أنّي عقلاطفية وقلبية تخفي خلف ملامحِ الفرح -الكاذبة أحيانًا- مشاعرها،وكم حاولتُ تفسير كم مرة أحبُّكِ باليوم وكم مرة يكتبُ غزلًا بكِ قلمي، ولم تعرفي كم مرةً بَعْد .
والآن كوني -كما قلتُ دومًا- كاتبةُ الروح أقول: قد إجتمعَ قلبي وقلمي على حبِّك وأكدَ عليهم عقلي؛ لذا نسيانُكِ صعبٌ وفراقُكِ يتعبرُ هلاكٌ وفقدانُ شغف، هيامي بكِ يضيء كالنجمِ في سماء روحي السوداء وقلبي يبقى أمامَكِ هشٌ ضعيف محبٌّ للنجوم !
عشتِ بي، ضحكَ لكِ قلبي، أخذَكِ عُمري للراحةِ ملجئًا، أصبحتِ لقلمي شغفًا، وملئتِ سماءَ روحي نجومًا، أنتِ وطنٌ يحتلّني وأخافُ هجرَهُ من ساعةِ توطُّني ومهما طمئنني عقلي أبقى من الهجرِ خائفة.

- شهد بركات .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف