الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نتنياهو يوظف البروباغندا: في حملته الدعائية الانتخابية بقلم:المحامي علي ابوحبله

تاريخ النشر : 2020-02-27
نتنياهو يوظف البروباغندا: في حملته الدعائية الانتخابية بقلم:المحامي علي ابوحبله
نتنياهو يوظف البروباغندا: في حملته الدعائية الانتخابية
علي ابو حبلة
«البروباغندا» كلمة تستحضر إلى الأذهان مشاهِد المسيرات النازية وصور «ستالين» و«ماو تسي تونغ» العملاقة. هل هذا التصور صحيح؟ وهل البروباغندا حِكر على الديكتاتوريات؟ أم إنها تستخدَم في البلدان الديمقراطية و دعاة الحريات؟ والأهم من ذلك، ما سر هذا الأثر الرهيب للبروباغندا؟
«إدوارد بيرنيز» المعروف بـ«أبو العلاقات العامة»، يُعرِّف البروباغندا بأنها «تلك الجهود الحثيثة والمتواصلة لخلق أحداث أو تشكيلها للتأثير في العلاقة بين الجماهير ومؤسسة أو فكرة أو جماعة ما». ومفتاح فهم البروباغندا:
1.«جهود»، دون حصرها في نوع معين كالدعاية أو العلاقات العامة
2.«أحداث»، فالبروباغندا ليست مجرد نشر أفكار ومحاولات إقناع جدالية، بل تجاوزت ذلك لتصبح أحداثًا تفاعلية

3.«علاقة» بدل الفكرة السائدة عن البروباغندا أنها تستهدف التأثير في الرأي العام، فعبارة علاقة أعمق وأشمل، وهذا التأثير قد يصل إلى علاقة الفرد أو الجماعة بماضيهم أو ثقافتهم أو حتى مجتمعهم وأسرهم
نتنياهو يخوض غمار الدعاية الانتخابية مستندا للبروغندا وتوظيفها للوصول لاهدافه وغاياته لتحقيق نصر لليمين الاسرائيلي ويوظف كل الامكانيات لتحقيق هذا الهدف وبات يستغل كل الوسائل الممكنه لتحقيق ذلك، استغل صورته مع ترمب في اعلان صفقة القرن ويجند طاقاته لارضاء العرب وكسب ودهم في اسرائيل ويسعى لارضاء اليمين والمستوطنين على حساب الفلسطينيين وهي جميعها في سبيل ارضاء جميع الاطراف والاعراق في مجتمع اسرائيلي غير متجانس وتتطلب توظيف البروغندا لخدمة ما يسعى نتنياهو لتحقيقه.
وظّف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة أجرتها معه إحدى المحطات الإسرائيلية المحلية، فريضة الحج عند المسلمين في دعايته الانتخابية. وأعلن نتنياهو، أن حكومته ستعمل على قصر رحلة الحج التي يقوم بها المسلمون في الداخل إلى الديار الحجازية عبر الأردن، وفق ترتيبات تعود لعام 1978، بحيث ينطلقون مباشرة من مطار بن غوريون إلى المملكة العربية السعودية.
ولم يكتف نتنياهو بإعلانه هذا، أو بالمفاخرة بالعلاقات التي أقامها مع دول وأنظمة عربية.
وفي المقابل أعلن، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم فرض القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، «دون استثناء»، مشددا على أنه «سنفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت دون تأخير».وقال نتنياهو «بدون تأخير ودون أي حق نقض (يصدر عن النواب العرب) لن نكتفي بعدم اقتلاع أي مستوطنة، ولن نكتفي بعدم إخلاء أي مستوطن، بل سنطبق القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات، دون استثناء. على «‘غوش عتصيون‘ و‘معاليه أدوميم‘ و‘أريئيل‘ وجميع المستوطنات الأخرى». وتابع «سنحقق اتفاقات سلام تاريخية مع دول عربية أخرى، وسنوقع على تحالف دفاعي تاريخي مشترك مع الولايات المتحدة وسنوقف إيران نهائيًا».وأطلقت الحملة الانتخابية لليكود تحت شعار «مستمرّون حتى النصر». فيما أكد نتنياهو خلال كلمته على أن قائمة «كاحول لافان»، لن تتمكن من تشكيل الحكومة دون دعم من القائمة المشتركة.
هذا التناقض في الخطاب السياسي الذي يحاول من خلاله نتنياهو توظيف البروباغندا ضمن محاولات إقناع جدالية، بل تجاوزت ذلك لتصبح أحداثًا تفاعلية في مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي يوظفها نتنياهو لكسب الطوائف المتعددة الالوان والاعراق في المجتمع الاسرائيلي وبات مطلوب التصدي لها لانها تفتقد للمنطق والمصداقية والهدف هو تحقيق حصد اكبر عدد من الاصوات لصالح حزب نتنياهو فهل تنطلي البرغوندا لنتنياهو على الناخب الاسرائيلي والعربي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف