الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين يتحدث الكذب بقلم: عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2020-02-27
حين يتحدث الكذب بقلم: عادل بن حبيب القرين
حين يتحدث الكذب
بقلم/ عادل بن حبيب القرين

بداية دعونا نُعرّف الكذب على ومضة تقديرٍ للمفاهيم، والمبادئ، والقيم، والرسالات السماوية..
فهو صفة مذمومة وغير مُحببة، ومُنافية لكافة الأديان، وصاحبها غير مرغوبٍ فيه على كل الأصعدة الأهلية، والاجتماعية، والتطوعية، ونحوها.

وإذا ما أردنا أن نُلهب ضجيج السُخرية حوله..
فهو لغةً: رقصة وطبلة..
واصطلاحاً: (تيلتين) تلعب بين مُدرجات الحواجب والنظرات، وعرجة فوق عُكازة تقاسيم الملامح والنواطح بالتدليس والخُزعبلات..

وتظهر مضامين الكاذب تحت هذه المظاهر الشائعة نحوه في:

ــ عدم الاستقرار الذهني.
ــ لغة جسده مضطربة.
ــ زيغ البصر في الحديث كمسندةٍ للثقة.
ــ استخدام الكلمات القليلة والقصيرة.
ــ التكلف العصبي؛ ويتجلى ذلك في وجهه بمسح العرق، وتنظيف النظارة، ومداومة تحريك الأنف، وعدم النظر للمُخاطب إليه بطمأنينةٍ وثباتٍ واستقرارٍ.
ــ التكرار بالكلام.. وذلك ببث الكلمات والإشاعات على بند (يقولون، وسمعت بأذني، ونقل لي أحد الثُقاة).
ــ التعميم المُطلق كرافدةٍ لإثبات الذات.
ــ الاستخفاف بالأفعال والأفكار وأصحابها، وأيضاً التفنن بالوشاية، وتعبئة كل الأطراف للمصلحة الذاتية.
ــ يعيش صاحبها دور المُوجه والوديع بين أهل التخاصم، ويعش الدور بكتابة السيناريو، وتوزيع الأدوار، ويُكلل بعدها بالمديح، والنظرة الثاقبة والسديدة بالفطنة والحصافة.

ختاماً:
ماذا نقول لمن يمتهن الكذب بالملح أو السكر لدهاليز أثواب الرجال؛ ووقايةً لزهو أطراف الخصال؛ وهل للثقة أمكنة فوق أُحجيات الأقوال وقناديل الأفعال حينها وساعتها؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف