رحيل المناضل الشهيد المغدور ضابط شرطة عصام أحمد السعافين
بقلم:- سامي ابراهيم فودة
لقد التزمنا الصمت ونكسنا أقلامنا عن الكتابة حفاظاً على رصانة جبهتنا الداخلية وحرصاً منا على عدم اعطاء الفرصة للخونة المأجورين من استغلال الوضع الداخلي بنشر الفوضى وإثارة الفتن وخاصة بعد استشهاد الأخ الشهيد ملازم شرطة عصام احمد السعافين ونحن نتعرض لعدوان صهيوني همجي على قطاع غزة بالمدافع والطائرات الحربية ونرى بأم عيننا أمام شاشات التلفاز القتل والدمار بحق أبناء شعبنا وكيف يتم سحق جسد الشهيد محمد الناعم بالأرض وتجريفه بالجرافة الصهيونية بدم بارد دون رحمه أو وازع أخلاقي أو ضمير أنساني حي..
عصام أحمد السعافين من مخيم البريج وسط قطاع غزة متزوج وأب وله من الأبناء أربعة أطفال, ويعاني العديد من المشاكل الصحية مثل الأعصاب والسكري والضغط, حيث تم اعتقاله من قبل حكومة الأمر الواقع في غزة من أمام نادي خدمات البريج واقتياده إلى جهة غير معلومة في, 27/1/2020م
على خلفية سياسية كونه أحد عناصر الشرطة التابعة لسلطة الوطنية الفلسطينية قبل حوالي شهر, وحاولت عائلته السعافين منذ لحظة اعتقال أبنها التواصل مع المؤسسات الحقوقية وقيادات فصائلية للاطمئنان على أحواله في ظل تدهور وضعه الصحي وتقديم الدواء له ولكن رفض طلبهم إلى أن أرتقى شهيداً عن عمر يناهز39 عاماً صباح يوم الأحد...
بعد أن وضعت الحرب أوزارها وغادرت الطائرات الحربية سماء غزة وعودة المواطنين للممارسة حياتهم الاعتيادية أليس من حق الرأي العام والناس عامة وذوي "ألـ الشهيد السعافين" بالمطالبة بفتح تحقيق بحادثة أبنها، بشكل حيادي لمعرفة وكشف أسباب وفاته،
من هنا وعلى سطور مقالي استنكر وبشده وفاة الأخ الشهيد المرحوم/ احمد السعافين ونقول ألف مرة لا للاعتقال السياسي المرفوض جملة وتفصيلا ....
اللهم تقبل الشهيد المغدور عصام السعافين بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يدخله جناته وأن يحشره مع الأنبياء والشهداء والصديقين.
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله ..
بقلم:- سامي ابراهيم فودة
لقد التزمنا الصمت ونكسنا أقلامنا عن الكتابة حفاظاً على رصانة جبهتنا الداخلية وحرصاً منا على عدم اعطاء الفرصة للخونة المأجورين من استغلال الوضع الداخلي بنشر الفوضى وإثارة الفتن وخاصة بعد استشهاد الأخ الشهيد ملازم شرطة عصام احمد السعافين ونحن نتعرض لعدوان صهيوني همجي على قطاع غزة بالمدافع والطائرات الحربية ونرى بأم عيننا أمام شاشات التلفاز القتل والدمار بحق أبناء شعبنا وكيف يتم سحق جسد الشهيد محمد الناعم بالأرض وتجريفه بالجرافة الصهيونية بدم بارد دون رحمه أو وازع أخلاقي أو ضمير أنساني حي..
عصام أحمد السعافين من مخيم البريج وسط قطاع غزة متزوج وأب وله من الأبناء أربعة أطفال, ويعاني العديد من المشاكل الصحية مثل الأعصاب والسكري والضغط, حيث تم اعتقاله من قبل حكومة الأمر الواقع في غزة من أمام نادي خدمات البريج واقتياده إلى جهة غير معلومة في, 27/1/2020م
على خلفية سياسية كونه أحد عناصر الشرطة التابعة لسلطة الوطنية الفلسطينية قبل حوالي شهر, وحاولت عائلته السعافين منذ لحظة اعتقال أبنها التواصل مع المؤسسات الحقوقية وقيادات فصائلية للاطمئنان على أحواله في ظل تدهور وضعه الصحي وتقديم الدواء له ولكن رفض طلبهم إلى أن أرتقى شهيداً عن عمر يناهز39 عاماً صباح يوم الأحد...
بعد أن وضعت الحرب أوزارها وغادرت الطائرات الحربية سماء غزة وعودة المواطنين للممارسة حياتهم الاعتيادية أليس من حق الرأي العام والناس عامة وذوي "ألـ الشهيد السعافين" بالمطالبة بفتح تحقيق بحادثة أبنها، بشكل حيادي لمعرفة وكشف أسباب وفاته،
من هنا وعلى سطور مقالي استنكر وبشده وفاة الأخ الشهيد المرحوم/ احمد السعافين ونقول ألف مرة لا للاعتقال السياسي المرفوض جملة وتفصيلا ....
اللهم تقبل الشهيد المغدور عصام السعافين بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يدخله جناته وأن يحشره مع الأنبياء والشهداء والصديقين.
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله ..