الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن المصاب صفر بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2020-02-26
عن المصاب صفر بقلم:هادي جلو مرعي
عن المصاب صفر

هادي جلو مرعي

كورونا لم تأت لأداء الزيارة بالطبع بل هي حالة إصابة بفيروس قاتل لايستثني أحدا من الناس يمكن أن يصيبه وقد يهلكه تماما، فقد أعلنت السلطات الصحية في مدينة النجف جنوب بغداد عن أول إصابة بالوباء لمسن يحمل الجنسية الإيرانية مايثير المخاوف من إنتشار للوباء في مناطق أخرى خاصة وإن هناك آلاف الزوار بين البلدين يؤدون مراسيم الزيارة، ويتنقلون عبر منافذ برية وجوية، وهناك عشرات آلاف السياح العراقيين يتوجهون الى جنوب إيران وشرقها وشمالها ووسطها بشكل مستمر، وإذا كانت من إصابات في مدينة قم المقدسة فإن إنتقال المرض الى العراق وارد جدا، وقد يكون هنك كثر مصابون، ويتطلب لمعرفة ذلك مرور وقت يستغرق أسبوعين كاملين، ويمكن أن ينتقل المرض خلال فترة الحضانة تلك، وتبحث السلطات الإيطالية عن المصاب صفر الذي كان سببا في تفشي حالات الإصابة في عدد من مدن البلاد، لكن من غير الواضح أنها ستصل الى نتيجة. فعديد الأشخاص المصابين تجاوز المائة، وفي أكثر من مدينة، ويرى خبراء إن السبب يعود الى عدم وقف الرحلات الجوية بين إيطاليا وبلدان في آسيا، وهو الإجراء الذي إتخذته بلدان أوربية أخرى كألمانيا وفرنسا وبريطانيا بغية تلافي مخاطر إنتشار الوباء.

هل يعد المسن الإيراني هو المصاب صفر في العراق، وبالتالي يمكن من خلال حجره منع إنتشار المرض؟ بالتأكيد ليس ممكنا ذلك لإعتبارات مرتبطة بنوع الفوضى التي تحكم المشهد الصحي في العراق، وقد يكون هذا المصاب ليس الأول في العراق، وقد تكون هناك حالات عديدة لكنها غير مكتشفة، وربما ساعدت في نشر المرض في مدن أخرى دون علم السلطات، خاصة وإن طرق الكشف بدائية، وغير علمية، ولاتخضع لمعايير طبية حديثة، في حين إن المنافذ الحدودية التي تستقبل المواطنين بين البلدين لاتتوفر فيها الشروط الصحية الملائمة، ولاالأجهزة الطبية الحديثة التي يمكن أن تساعد في الكشف عن حالات الإصابة.

في إقليم كردستان تتخذ إجراءات من هذا النوع، وتم إغلاق المعابر الحدودية، ونقل معنيون إن السلطات تخضع العابرين من إيران بإتجاه الإقليم الى الحجر الصحي، وهناك  400 شخص تم حجرهم بالفعل خلال المدة الماضية، ويخضعون لرقابة مشددة. في حين أوقفت الكويت الرحلات مع إيران عبر البحر وعبر الجو، وأغلقت باكستان وأفغانستان الحدود معها، وقد طالب محافظ قم بالإمتناع عن التجمعات، ومنها التواجد في المساجد بنية الإعتكاف، وهي إجراءات سبق للصين أن طبقتها، ومنعت صالات اللعب، وبعض المقاه من إستقبال الزبائن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف