الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على ضفاف الأيام والبوح الجميل بقلم:هدى عثمان أبو غوش

تاريخ النشر : 2020-02-26
هدى عثمان أبو غوش:
"على ضفاف الأيّام"ديوان شعريّ للشّاعرة الفلسطينيّة، نائلة أبوطاحون، عن دارالنّشر مكتبة كلّ شيء-حيفا.2020،ويقع الكتاب في 94 صفحة من الحجم المتّوسط.
ديوان شعرّي جميل، في فصله الأوّل يعتمد على الشّعر العمودي القديم، بينما في الفصل الثّاني، نجد شعرالتفعيلة الخالي من القافيّة والرّويّ. يحمل الدّيوان صورا شتّى لأثر الغياب، غياب الحبيب وهجرانه، غياب الأسير الأب والإنسان، غياب الأُمّ ورثائها ولوعة الحنين، غياب صوت كرامة الوطن وخيانته، غياب الفرح في ظلّ الوجع، وغياب الحرّيّة وظلم الحاكم،ولذا، ليس غريبا أن تمتطي الشّاعرة قوافي الغياب بلغة جميلة وقوّيّة، لتمطرنا بحضور المشاعر والعواطف الرقيقة.
برزت العاطفة الحزينة في الدّيوان، وقد نجحت الشّاعرة في البوح بمشاعرها الإنسانيّة والعاطفيّة والوطنيّة بشكلّ مؤثر، فتجلّت بإستخداماتها للمفردات والأفعال التّي تعبّر عن الحالّة النفسيّة عند الشّاعرة بإسهاب، خاصّة في قصيدة "أمّاه" و "حنين"واستخدمت مفردة الوحدة، للتّعبير عن اشتياقها، سواء للحبّ أو الأم التّي رحلت عن عالمها، أو الزوج الأسير، وكذلك كرّرت مفردة الشّوق كثيرا في قصائدها.
تقول في قصيدة "أمّاه": ها بُحّ صوتُ الشّوقِ يندُبُ وحدتي-والطّفلُ فيّ معانِدُ وينادي.
وتقول في قصيدة "حنين":سأبكي في سكون اللّيّل وحدي-وأدعو أن يطول بِيَ المساءُ.
استخدمت الشّاعرّة الأُسلوب السّردي القَصصي بشكلّ جميل، كما في قصيدة "خلف الجدّار"، حيث احتوت القصيدة على الوصف والحوار والتّساؤلات وأنهتها بالأمل.
وأيضا في قصيدة "أوتذكرين" التّي تعتمد على الوصف، وحديث الذكريّات، وتصوير صورة السّجن والسّجان وحالة السّجين.
استخدمت أُسلوب المناجاة والحوار،كما في قصيدة "على شطآن يافا" فالشّاعرة تناجي الموج وتمنحه صورة التّشخيص، فتتجلّى الصوّر الشّعرّيّة الجميلة، مع التأكيد على حلم حقّ العودّة.
نجد التّناص من القرآن في بعض القصائد،"يا صاحبيّ:السّجن"و"سبع عجاف"في سورة يوسف.
وهناك بعض القصائد حين تسمعها تستذكر قصائد من الشّعر العمودي القديم، والشّعر الحديث، التّي تطرب لها أو تمّ غناؤها.
حضرت الطبيعة في الدّيوان( كالشّمس- البحر-الفراشة-النّهر- السّماء-الطير -الأزهار النّجمات ).
ذكر في بدايّة الفهرس إسم الدّيوان،على ضفاف الأيّام ورقم الصفحة (على ضفاف الأيّام -3)،وقد يخيّل للقارئ أنّ هناك قصيدة فعلا، ليتّضح فيما بعد، أنّه فقط اسم الدّيوان واسم الشّاعرة فقط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف