الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا بنفسج في المنفى بقلم: أيمن أمين أبو لبدة

تاريخ النشر : 2020-02-26
لا بنفسج في المنفى لا بحر

.. لا نهر .. لا ارتواء

في صحاري المنفى يقول ظلي ..

لا بنفسج

و الظل لا يطوي ظله

و لا يهرب من الموت المحلق فوق الأشياء ..

"كالنسر "

.. في المنفى غرباء نبحث عن البنفسج

عن الحياة رغم انف الموت

غصبا عن الفولاذ و الجبال المحيطة التي تحتضن صوتنا

.. صمتنا لا بنفسج في المنفى

رأيت الشمس مشيت خلفها

مضيت وقتا طويلا ارسم البداية ..

اهمس للحقيقة التي تعرف ذواتنا

و احلامنا التي تبكي في الصباح

أمام البرق السماوي ..

في المنفى لا بنسفج

في المنفى صور كثيرة

لأمي ملامحها التي تحاصرني و تبتسم ..

ثم تبتسم كأنها تقول ..

انت البنفسج و شيئا من الوطن

في المنفى ..

شربت كأس الحب من بعيد

بدلت الأغنيات

بالأمل المنعقد عند الشمس

و لا سر في جسدي

سوى الأمل و الزقاق

و زهر الاوركيد

سوى الثوب و منجل

و نار المساء في المنفى ..

قال أبي للسجان سينتصر الصقر

و سترحل .. و سترحل .. و سترحل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف