الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رأيتك في العدم إمرأة هادئة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-02-26
رأيتك في العدم إمرأة هادئة بقلم:عطا الله شاهين
رأيتكِ في العدمِ إمرأة هادئة
عطا الله شاهين
حين بحثتُ عنكِ في العدم ذات حُلْمٍ، عندما صمتتْ القرية بعد رحيلِ أهلها من قصف المرتزقة، وبقيت لوحدي أكتب روايتي الأولى بهدوء تام، وفي الحُلْمِ رحت ابحث عنك في العدم، لأنني اشتقت لهمساتك، وحين دخلت في دهاليز العتمة رأيتك إمرأة هادئة؛ وكأنك إمرأة أخرى، كنتِ حينها تجلسين على حافة العدم، وتحاولين الهروب من عتمة أبدية انحشرتِ بها ليس برغبتك؛ إنما روحكِ أرادت الهدوء، وصممت أن تبقي هناك في عتمة هادئة.. كم كنت هادئة بعكس ما كنتِ في زمن ولّى.
اذكر في حُلْمي بأنكِ رحت تعانقينني وتهمسين همساتك الصاخبة، كنتُ حينها فرِحا للقاءك لأنك منحتِني حياة بلا عذاب؛ ولو في الحلم. استغربت من هدوئك مع أنك كنتِ صاخبة بهمساتك، ولكن الحُلْمَ انتهى فجأة، ففي العدم كنت امرأة هادئة، رغم أنك بقيتِ صامتة في عتمة هادئة تشبهكِ ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف