"الْعَوْدَةُ حَقّي وَقَراري" (١)
واصل طه
مَنْ أنتَ لتحرمني
ارضي ؟!
مَنْ أنتَ لتهدمَ لي
بيتي؟!
مَنْ أنْتَ لتقْلَعَ أَشْجاري ؟!
مَنْ أنتَ لتَرْسمَ لي
داري؟!
بخُطُوطٍ حُمْرٍ أوْ خُضْرِ
وتُهَنْدسَ عيشي وَحِواري !!
حقْداً عَيْناك!! فقَدْ نَطَقَتْ
وسهامٌ منها
إنْطََلَقَتْ
كَيْ تَحْرِقَ قَلْبي بالنَّارِ
مَنْ أَنْتَ لِتَحْرِمَني
حَقّي ؟!
وَتُصادِرَ أَقْلاماً كتَبَتْ
الْعَوْدَةُ حَقّي وَقَراري
مَنْ أنتَ لِتَمْنَعَني
بَحْري ؟!
وتُدَمِّرُ مِرْساةَ السُّفُنِ
وَتَدُوسَ حُقُولي وَبِذاري
مَنْ أنتَ لِتَسْلِبَني
نَوْمي ؟!
وَتُعَكّرَ صَفْوي
في حُلُمي
الْعَوْدَةُ نَرْجسُ أَفْكاري
مَنْ أنْتَ لِتَحْرِمَني
نَغَماً !!
للزَّهرِ وَأغصاناً عَشِقَتْ
ألَحانَ الطَّيْرِ وَأَوْتاري
مَنْ أنتَ لتحرمَ أطفالي؟!
بَسَماتِ الصُّبح وَرَقْصَتَها
فَرَحاً
بهَديلِ الأطْيارِ
مَنْ أنتَ تقييدُ فَرْحَتَنا؟!
وجيوشُ الباغي قدْ
عَبَرتْ
كسحابٍ.. للبرِّ العاري
لن تَقْدِرَ ثَنيَ سواعِدَنا ؟!
مِنْ صَخرٍ ناريٍّ جُبِلَتْ
لتكونَ سِياجَ الاغوارِ
مَنْ أنتَ لِتُطْفِأَ أنْواري ؟!
شَمْسُ الْحُرِّيةِ مَوْقِدُها
وَمَشاعلُ دربِ
الأحْرارِ
ونسيمُ الْقُدْسِ
سيَنْتَصِرُ
ويُعَطِّرُ كلَّ حواريها
بِعَبيرِ الْوَرْدِ وَبالْغارِ
زِنَةُ الْأحجارِ
بِمَوْضعِها
وصقورٌ فَوْقَ مرابعِها
ورجالٌ مَوْجُ الإعْصارِ
منْ أنتَ لتمنعَ أوْلادي ؟!
الْعَوْدَةُ حقٌّ مَبْنيٌّ
حبَقَاً زيتوناً أوْ خيلاً
سُفُناً وقَوارِبَ إبْحارِ
مدوا لي دَرْباً أوْ جسْرا
لكرومِ الْلَوزِ ، لأمتعتي
فَعَريشةُ قلبي مُزْهرةٌ
وعبيرُ كرومي يُنْعِشُني
مِنْ ليمونٍ أوْ نوّارِ
وَأنا ما زلتُ أنامُ الليلَ وفي حُلُمي
مفتاحُ الدَّارِ يُناديني
الحقُّ لأصحابِ الدّارِ
الحقُّ لأصحابِ الدَّارِ
والْعَوْدَةُ حَقّي وَقَراري
١- هو اسم العريضة التي وقَّعَ عليها مليون
فلسطيني وأردني انطلقت من عمّان.
واصل طه
مَنْ أنتَ لتحرمني
ارضي ؟!
مَنْ أنتَ لتهدمَ لي
بيتي؟!
مَنْ أنْتَ لتقْلَعَ أَشْجاري ؟!
مَنْ أنتَ لتَرْسمَ لي
داري؟!
بخُطُوطٍ حُمْرٍ أوْ خُضْرِ
وتُهَنْدسَ عيشي وَحِواري !!
حقْداً عَيْناك!! فقَدْ نَطَقَتْ
وسهامٌ منها
إنْطََلَقَتْ
كَيْ تَحْرِقَ قَلْبي بالنَّارِ
مَنْ أَنْتَ لِتَحْرِمَني
حَقّي ؟!
وَتُصادِرَ أَقْلاماً كتَبَتْ
الْعَوْدَةُ حَقّي وَقَراري
مَنْ أنتَ لِتَمْنَعَني
بَحْري ؟!
وتُدَمِّرُ مِرْساةَ السُّفُنِ
وَتَدُوسَ حُقُولي وَبِذاري
مَنْ أنتَ لِتَسْلِبَني
نَوْمي ؟!
وَتُعَكّرَ صَفْوي
في حُلُمي
الْعَوْدَةُ نَرْجسُ أَفْكاري
مَنْ أنْتَ لِتَحْرِمَني
نَغَماً !!
للزَّهرِ وَأغصاناً عَشِقَتْ
ألَحانَ الطَّيْرِ وَأَوْتاري
مَنْ أنتَ لتحرمَ أطفالي؟!
بَسَماتِ الصُّبح وَرَقْصَتَها
فَرَحاً
بهَديلِ الأطْيارِ
مَنْ أنتَ تقييدُ فَرْحَتَنا؟!
وجيوشُ الباغي قدْ
عَبَرتْ
كسحابٍ.. للبرِّ العاري
لن تَقْدِرَ ثَنيَ سواعِدَنا ؟!
مِنْ صَخرٍ ناريٍّ جُبِلَتْ
لتكونَ سِياجَ الاغوارِ
مَنْ أنتَ لِتُطْفِأَ أنْواري ؟!
شَمْسُ الْحُرِّيةِ مَوْقِدُها
وَمَشاعلُ دربِ
الأحْرارِ
ونسيمُ الْقُدْسِ
سيَنْتَصِرُ
ويُعَطِّرُ كلَّ حواريها
بِعَبيرِ الْوَرْدِ وَبالْغارِ
زِنَةُ الْأحجارِ
بِمَوْضعِها
وصقورٌ فَوْقَ مرابعِها
ورجالٌ مَوْجُ الإعْصارِ
منْ أنتَ لتمنعَ أوْلادي ؟!
الْعَوْدَةُ حقٌّ مَبْنيٌّ
حبَقَاً زيتوناً أوْ خيلاً
سُفُناً وقَوارِبَ إبْحارِ
مدوا لي دَرْباً أوْ جسْرا
لكرومِ الْلَوزِ ، لأمتعتي
فَعَريشةُ قلبي مُزْهرةٌ
وعبيرُ كرومي يُنْعِشُني
مِنْ ليمونٍ أوْ نوّارِ
وَأنا ما زلتُ أنامُ الليلَ وفي حُلُمي
مفتاحُ الدَّارِ يُناديني
الحقُّ لأصحابِ الدّارِ
الحقُّ لأصحابِ الدَّارِ
والْعَوْدَةُ حَقّي وَقَراري
١- هو اسم العريضة التي وقَّعَ عليها مليون
فلسطيني وأردني انطلقت من عمّان.