الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكومة علاوي..وتحديات المرحلة؟!بقلم:محمد حسن الساعدي

تاريخ النشر : 2020-02-26
حكومة علاوي ...وتحديات المرحلة؟!
محمد حسن الساعدي
منذ بدأت اللحظات الأولى لتشكيل حكومة السيد علاوي وهي تواجه التحديات تلو التحديات،خصوصاً من الكتل السياسية والتي تسعى بكافة الوسائل من اجل ضمان حصتها من حكومته، وفي نفس الوقت يبدو أن وسائل الأعلام أنها تركت الأمر له لاختيار كابينته الوزارية،ولكن في نفس الوقت تمارس الضغوط عليه من أجل الحصول على مكانها في حكومته،مايجعل الأمر يبدو مقلقاً للوضع السياسي برمته،وفي نفس الوقت تحاول هذه الكتل السياسية إلقاء أي فشل للحكومة القادمة عليها دون تحمل أي سيئة إزاءها،ما يمثل تلاعباً بمصير العملية السياسية برمتها،إلى جانب الأوضاع السياسية التي هي الأخرى تعاني من الانزلاق والتوتر بين الحينة والأخرى،وباتت تعاني السقوط الوشيك في أكثر من مناسبة ، إلى جانب الانغلاقات المتكررة التي أصابت العملية السياسية وأدخلتها في نفق مظلم، ما يدعو إلى القلق من مديات نجاحها في المستقبل . أهم العقبات التي تواجه حكومة السيد علاوي هو الوضع الدولي الذي جعل العراق محور سطوته في المنطقة ، ونظرته إلى العراق كبلد لم يتمكن من بسط سطوته وسيطرته على دولته وسيادته، وبات في مهب الريح لأكثر من محنة وموقف ، وبات ساحة صراع وحرب للقوى الإقليمية والدولية والتي باتت هي الأخرى على شفا حرباً واسعة تكون ساحتها العراق ، ووقودها الشعب العراقي والذي هو الآخر بات رهين المعادلات السياسية ، وتجاذب التيارات السياسية، إلى جانب عدم امتلاكها لخارطة مشاريع الإصلاح والتغيير ، إلى جانب عدم امتلاكها تصوراً كافياً وواضحاً لمعاناة الشعب ، والتي تعد الدعامة الأساسية لكل ديمقراطية، والسعي الجاد من اجل التأسيس لثقافة جديدة تستوعب كل مقومات المجتمع والدولة، والذهاب نحو تقوية النخبة باعتبارها الحجر الأساس لأي عملية بناء وإصلاح سياسي قادم،وما عدا ذلك فهو ليس سوى ترقيعات للأوضاع، وتكريس للتجارب السابقة المريرة والفاشلة، وتجاوز حالة الانقسام ، وتنظيم حالة الخلاف السائدة نحو انتخابات نزيهة يكون للكفاءات دور فيها وللمخلصين مكان لهم في المرحلة القادمة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف