مسرحية العزاء الأكبر هنا بقلم: كرم الشبطي

مسرحية العزاء الأكبر هنا
أصر عليها الشيخ الجليل
طالب بلعب الدور الكبير
مهرجان يعزز لحية المثير
للاشمئزاز بكل صراحة مطلقة
يعتصرني الألم لأننا الأكبر
من الانسان وقت ما نفتقده
نتذكره بعد الموت نباركه
نحيي كل المناسبات ونُقهر
داخلنا ولأننا لم نعد بشر
ماذا تعني الانسانية لنا.؟
كيف لنا لبس القناع لنفخر
من يسأل عن السبب ويتفحص
وسائل الاعلام أم شرطة الشعب
يا لك من وطن أوصلتنا لأين
أصبحنا نغيب بعضنا ورحمنا
لا أعلم.! هل هو الضيق فعلا
الفقر والجهل سر المكونات
تصب الغضب علي من ودع بخبر
الابن مشرد والأخر هرب بقصد
حسابات المال له الكنز فقط
لا يعرف قيمة الأم ولا الروح
الأخ يعتبر ليس له ذنب أبدا
يتجج ليقنعنا أنه حاول يوم
لم الشمل عبر تقديم الغذاء
وتعجبت مما سمعته في السرد
لم يتخيله عقل ولم يحسنوا
تجميل صورة امام الناس ألم
غاب عن العمر وتاريخ الرقم
ينتظروا اسدال الستار وكفى
هيا نتحاصص ونتقاسم ما توفر
لعبة صغيرة كما لعبة الحاكم
باطنها حقيقة وشمسها الكذب
لسان السياسي والشعار سيطر
قهوة وتمر والزيارات تبادل
حسب ورقة وقلم ونسيوا القمر
انه شاهد علي اكبر جريمة تمت
نكران الذات والصمت المدوي
تحول لصرخات ولم تعد تحتمل
ما ابشع المواقف التي تتراكم
تقتل وتترك الجسد يتعفن صدق
لا احد يشعر والتجاهل انتشر
كل منا مسؤول عن رعيته وبيته
كي نوفر بعض ما نسب لدم ملوث
جينات الميلاد والتكاثر العجب
في النهاية نسأل من هو السبب
بقلم كرم الشبطي