الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدوان على غزة والانتخابات الإسرائيلية بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-02-26
العدوان على غزة والانتخابات الإسرائيلية بقلم : شاكر فريد حسن
العدوان على غزة والانتخابات الاسرائيلية
بقلم : شاكر فريد حسن
لا يمكن الحديث عن العدوان التصاعدي الاسرائيلي على قطاع غزة، بمعزل عن الانتخابات البرلمانية التي ستجري بعد أيام قليلة، إذ انه يأتي لتحقيق مكاسب انتخابية.
فنتنياهو المحرض العنصري ونفتالي بينيت المتغطرس قررا تحسين صورتيهما أمام اليمين الاسرائيلي المتطرف باستثمار وتوظيف الدم الفلسطيني النازف الذي يخضب شوارع غزة ومخيماتها، في سوق الدعاية الانتخابية.
وهذا نهج تعودنا عليه قبيل الانتخابات من قبل الأحزاب الصهيونية الحاكمة، وذلك باستثمار الدم الفلسطيني في البورصة الانتخابية. والعدوان اليوم على غزة يعيد إلى أذهاننا ارتكب شمعون بيرس مجزرة قانا في لبنان العام 1996، فارتفعت حينها أسهمه واستطاع الفوز في الانتخابات.
ولكن غزة الصمود لم ولن توفر للعنصري نتنياهو والمتغطرس بينيت أي صورة انتصار لأنها لا ولم ولن تركع وتستسلم، رغم الحصار المفروض عليها منذ سنوات.
إن شهية التوحش العسكري ضد قطاع غزة لم تحقق شيئًا في المرات السابقة، كذلك الحال هذه المرة، ولذا فعلى المحتل الاسرائيلي أن يتعلم الدرس من التجارب الماضية ومن دروس وعبر التاريخ، بوقف عدوانه الهمجي البربري على غزة ويفك حصاره التجويعي عليها، ولينقلع من كل الاراضي الفلسطينية، وليجنح نحو السلام العادل والشامل والثابت الذي يحقق الأمن والأمان للشعبين الاسرئيلي والفلسطيني، بالاعتراف بالحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة لشعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف