الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وفاة الرئيس الأسبق لمصر محمد حسني مبارك بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2020-02-25
وفاة الرئيس الأسبق لمصر محمد حسني مبارك بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
وفاة الرئيس الأسبق لمصر محمد حسني مبارك
كتب – إبراهيم خليل إبراهيم
توفى يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020 محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق.
يذكر أن الرئيس محمد حسني السيد مبارك الشهير بحسني مبارك من مواليد 4 مايو عام 1928في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية وأنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي المشكورة الثانوية بشبين الكوم ثم التحق بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 194 وتخرج برتبة ملازم ثان والتحق ضابطا بسلاح المشاة باللواء الثاني الميكانيكي لمدة 3 شهور وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها من خريجي الكلية الحربية فتقدم للالتحاق بالكلية الجوية واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية وتخرج في الكلية الجوية حيث حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950 وفي عام 1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي
تدرج محمد حسني مبارك في الوظائف العسكرية فور تخرجه حيث عين بالقوات الجوية في العريش يوم 13 مارس عام 1950 ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات واستمر به حتى بداية عام 1953 ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرسا بها فمساعدا لأركان حرب الكلية ثم أركان حرب الكلية وقائد سرب في نفس الوقت حتى عام 1959 وسافر في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي وأصبح قائداً للواء قاذفات قنابل وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية حتى 30 يونيو 1966وفي يوم 5 يونيو 1967كان محمد حسني مبارك قائد قاعدة بني سويف الجوية وعين مديراً للكلية الجوية في نوفمبر 1967 وشهدت تلك الفترة حرب الاستنزاف ورُقي إلى رتبة العميد في 22 يونيه عام 1969 وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية ثم قائداً للقوات الجوية في شهر أبريل عام 1972 وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.
قاد اللواء محمد حسني مبارك القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973 ورقي إلى رتبة فريق طيار في فبراير عام 1974 وفي 15 أبريل 1975 اختاره الرئيس محمد أنور السادات نائباً له وفي 14 أكتوبر عام 1981 تولى رئاسة جمهورية مصر العربية بعدما تم الاستفتاء عليه بعد ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعب خلفاً للرئيس محمد أنور السادات الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981 أثناء العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر 1973.
في عام 1982 وفي أعقاب تمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء في 25 أبريل ادعت إسرائيل بحقها في منطقة طابا الإستراتيجية فاتخذ الرئيس محمد حسني مبارك قرارا باللجوء إلى التحكيم الدولي حيث جند مجموعة من الخبراء استطاعوا إثبات حق مصر التاريخي في طابا لتحكم المحكمة الدولية بعودة طابا إلى مصر حيث قام برفع العلم المصري على طابا في 19 مارس 1989 ليستكمل تحرير كامل التراب الوطني.
حصل الرئيس محمد حسني مبارك على العديد من الأوسمة والجوائز والتقديرات المصرية والعربية والعالمية.
عندما تعرضت مصر لمؤامرة يوم 25 يناير عام 2011 وكادت أن تسقط مصر لكن عناية الله حفظتها وأولادها الأوفياء أنقذوها من السقوط والمؤامرات وفي تلك الأحداث لم يهدد أو يتوعد الرئيس محمد حسني مبارك بل للحفاظ على مصر وشعبها أعلن تنحيه من الحكم ليلة 11 فبراير 2011 وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد إثر ثورة 25 يناير 2011.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف