الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التواصل معهم ...خيانة ام بطولة بقلم:نضال محمد امين الجعبري

تاريخ النشر : 2020-02-25
التواصل معهم ...خيانة ام بطولة بقلم:نضال محمد امين الجعبري
التواصل معهم ...خيانة ام بطولة

شعرة تفصل كثيرا من الأمور عن بعضها ، فمثلا بين الكرم والتهور تفصل بينهما شعرة ، إلا أن الخطورة في تقييم التواصل مع الإسرائيليين هو بين الخيانة والبطولة ، والناظر بعين الحقيقة إلى الأمور ، يرى ما يدعم كلا الأمرين ، فشرعية اللقاءات أنها بتعليمات من القيادة السياسية وان كانت التعليمات ليست واضحة جلية ، فاللجنة التنفيذية والمركزية بعدد من أعضائها أقرت هذه المبادرة ، والقائل أنها خيانة أو تكاد ، يشير إلى أنها مبادرة لا تعتبر وطنية في ظل الدماء التي تراق والانتهاكات التي تدمي مقل الشعب ، هم يرونها تعطي غطاءا فلسطينيا للقوة المحتلة ، وان التعاطي مع القوة المحتلة على أنها خصم نزيه يبرئها أكثر مما يخدمنا .

لا احد يستطيع الجزم بكون هذه المبادرة تقع في هذا الشق أم ذاك ، فالشعرة الفاصلة دقيقة ، والباب للاجتهادات في طريقة العمل السياسي أصبح مفتوحا على مصرعيه ، صحيح أن هذه المبادرة إن صح التعبير ليست جديدة ، إلا أنها كانت تتم بالماضي على استحياء وغالبا ما تكون في الظل إن لم نقل الظلام .

خلاصة إن عدم تقديمها بصورة توضح أنها احد أدوات النضال السلمي ، وغياب برنامج واضح لآلياتها ونطاقها وأدواتها المستخدمة يذهب بأفكار المحللين كل مذهب ، وان كان أكثر ما يؤرق المتفحصين ، هل فعلا هي تخدم القضية ، هل حقا هي مجدية ويفوق خيرها شرها على المدى الاستراتيجي ، أو على الأقل هل تم تقييم تأثيرها بصورة محايدة ، يميل الكثيرون للاعتقاد أن غياب التوضيحات المشار إليها ، يحيطها بكثير من هالات الريبة والشك ، ويعرضها بشكل مشوه ، أو ربما بشكل يحكم عليها على اقل تقدير بالشبهة .

نضال محمد امين الجعبري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف