الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دار الشعر بمراكش تنظم فقرة جديدة "لكلام المرصع"

تاريخ النشر : 2020-02-25
دار الشعر بمراكش تنظم فقرة جديدة "لكلام المرصع"
دار الشعر بمراكش تنظم فقرة جديدة "لكلام المرصع"

عمر بوري وفتيحة لمير ونورالدين بنخديجة: أصوات وأجيال الزجل المغربي

يوم الاربعاء 26 فبراير 2020 -  مقر دار الشعر بمراكش (المركز الثقافي الداوديات)- الساعة السادسة والنصف مساء

اختارت دار الشعر بمراكش أن تكون فقرة "الكلام المرصع"، وهي الفقرة الشعرية التي تحتفي بالقصيدة الزجلية المغربية، مخصصة هذه المرة لأجيال وتجارب للتجربة الشعرية الزجلية المغربية، في ليلة احتفاء خاصة يوم الاربعاء 26 فبراير الجاري، على الساعة السادسة والنصف مساء، بمقر دار الشعر مراكش بالمركز الثقافي الداوديات. وتشهد فقرة الكلام المرصع مشاركة الشعراء عمر بوري، شيخ الملحون الروداني، والشاعرة فتيحة لمير، أحد رائدات الزجل المغربي الأصيل، والشاعر والمسرحي محمد نورالدين بن خديجة، فيما سيكون الفنان الشاب اسماعيل سكومي في المصاحبة الموسيقية، في استدعاء لبعض مقاطع فن الملحون.

فقرة الكلام المرصع، نافذة دائمة على الزجل المغربي، وعلى مختلف تجاربه وحساسيته. هذا المنجز الشعري الذي أمسى اليوم، ضمن مكانه الطبيعي في المشهد الشعري بالمغرب. وتخصيص فقرة خاصة، الى جانب مشاركات الشعراء ضمن الفقرات الشعرية لبرامج الدار، محاولة ضافية لمزيد من الاقتراب من جماليات هذه النصوص التي تلامس وجدان المتلقي. ويشارك، شيخ الملحون الروداني، عمر بن أحمد بوري، (المعروف بالحاج عمر بوري)، مواليد 1936 بتارودانت. أحد أعلام فن الملحون، إذ نالت قصائده حضورا قويا بين رواد هذا الفن في المغرب، وقدمها الكثير من "الشيوخ" الى جانب أسماء معروفة اليوم، المفتاحي واليحياوي والازرق ومرحتي..

وتشارك الشاعرة فتيحة لمير، أحد الشاعرات اللواتي حافظن على ميزة خاصة لقصيدتها الزجلية، بطابعها الأصيل، وتصبغ عليها طابع المنطقة، مستمدة الكثير من غنى القول، كي تعطي لقصيدتها لونا وطابعا خاصا. ويشكل الشاعر والمسرحي الفنان المراكشي، محمد نورالدين بن خديجة، صوتا زجليا فنيا اغتنى من تجربته الفنية، وهو ما أعطى لقصيدته الزجلية خصوصية جعلتها قريبة من وجدان الناس.

وهكذا تواصل دار الشعر بمراكش تنويع فقرات برمجتها الشعرية، لتعمق من استراتيجية الدار، والتي أمست تعيد التأكيد على حاجتنا للشعر اليوم في منظومتنا المجتمعية. وستتواصل مستقبلا ، هذه البرمجة الغنية، التي تعمق من انفتاح الشعر وحواريته على مختلف أنماط الطرق الإبداعية، كما تزيد من الانفتاح على التجارب الشعرية والحساسيات المختلفة في القصيدة المغربية المعاصرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف