الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشخصية تتكون من النشاط بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2020-02-25
الشخصية تتكون من النشاط بقلم:فاطمة المزروعي
الشخصية تتكون من النشاط
عند الحديث عن أهمية اللعب في حياة الطفل، فإن هذه الأهمية لا تكمن في تعلمه على مختلف أساليب الحياة ومهارات التعامل مع الآخرين، بل هناك غاية أهم وهي تؤثر على مستقبله بشكل واضح، فاللعب في المرحلة المبكرة من الطفولة يعتبر الوسيلة الوحيدة التي يستطيع من خلالها أن يفرِّغ طاقاته، ويعبر عما يجول في خاطره من أفكار، وكأن اللعب وسيلة للتعبير وتوضيح المواقف الحياتية أمامه. أيضاً باللعب نستطيع معرفة الخيال الذي يتمتع به الطفل وأيضاً نستطيع معرفة الدرجة الإبداعية التي يتصورها عن نفسه وعن محيطه.

ببساطة اللعب عند الأطفال عبارة عن عملية تعليمية تنمي قدراتهم الذهنية والوجدانية والنفسية، وهو وسيلة للتعبير عن خلجات النفس والمشاعر سواء أكانت حزينة أو سعيدة وسواء أكانت سلبية أو إيجابية، من خلال اللعب نستطيع فهم الطفل خلال عملية بناء شخصيته، لأن هناك قاعدة لدى العلماء وقد ثبتت صحتها على مدى عقود من البحث والملاحظة، تقول هذه القاعدة: «الشخصية تتكون من النشاط» وكما هو معروف، فإن الأطفال في حركة دائمة ونشاط مستمر، بل إن الطفل غير النشيط والخامل والكسول، يعتبر مريضاً ويعاني من علة ما ويحتاج للملاحظة الطبية والكشف السريري فضلاً عن العلاج النفسي، لأن سلوك الهدوء والصمت وعدم النشاط يتنافى مع واقع الطفل السليم الذي يملأ يومه بنشاطات حركية لا تكاد تتوقف إلا عند تناوله للطعام ثم خلوده للنوم.

يجب على كل أب وأم ومعلم ومعلمة، وكل من يعمل في مجال التربية ورعاية الطفولة، الوعي التام والفهم الواضح والمعرفة العلمية بأن نشاط الطفل وحركته، والتي يعبر عنها باللعب، هي فعل طبيعي يجب أن يشجع وينمى لا أن يُمنع أو يوقف أو يُحد منه سواء بالتعبير عن الرفض والتأثير على الطفل بأن سلوكه ينم عن التخريب وعدم تربية، بينما الحقيقة أنه سلوك اعتيادي وطبيعي. لنمنح الطفل المساحة الكافية للتفكير واكتشاف بيئته ومحيطه من خلال اللعب والنشاط، نعم نوجه ونعلم ونرشد، ولكن بحب وحنان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف