الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طشة بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2020-02-25
طشة بقلم:هادي جلو مرعي
طشة

هادي جلو مرعي

(الطشة) غير الشطة، ولكنهما يحدثان أثرا حارا في الحلق والأمعاء، وفي العقل وذاكرة المجتمع.

(الطشة) بمعنى الإنتشار. فليس من معنى اقرب لذلك من هذا المعنى، ويسمي العوام مايبذرونه في موسم الخريف (الطشاش) أي إنهم (يطشون) البذور اي ينثرونها بعد حرث الأرض.

يستخدم العامة من الناس كلمات غريبة، وليست مألوفة لوصف أفعال بعينها، وسلوك ما قد يكون مرفوضا، أو مستهجنا، أو للتشكيك بنوايا صاحب الفعل

كما يقال عن الناشطين والصحفيين الذين تنتشر أخبار عن تعرضهم للتهديد، أو لمحاولات إغتيال فاشلة: بانهم يدورون طشة، أي يبحثون عن الشهرة والإنتشار، وإستدرار عطف الناس ومساندتهم، ومن ثم الحصول على دعم منظمات محلية، ودولية للوصول الى الهدف النهائي، وهو طلب اللجوء.

في حركة الحياة والناس يمكن توقع كل شيء، ولايوجد ماهو نقي بالمطلق، فهناك سيئون مثلما إن هناك صالحون وطيبون، وإذا كان هناك من يبحث عن (الطشة) فإن الأغلب لايبحثون عنها، وهم بالفعل يواجهون المشاكل، ويتلقون التهديد، وهناك أمثلة لايمكن تجاهلها، فعدد ماقتل من الصحفيين يقترب من الخيال، وهم 500 شهيد في ظروف مختلفة، وطوال السنوات التي تلت العام 2003 وإذن يصعب إتهام الضحايا بأنهم باحثون عن الشهرة والإنتشار. لمجرد الإشتباه بوجود من يبحث عن ذلك.

ماذا لو مر أحد المشككين من الصحفيين بنوايا زملائهم بموقف مشابه، خاصة إذا تحول التشكيك الى ثقافة، ويصبح كل من يتعرض الى التهديد حتى لو كان تهديدا جديا متهما بأنه باحث عن الشهرة والإنتشار والطشة؟ فإحذروا من ثقافة التشكيك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف