ومازال اليرموك يزف الشهداء
بقلم علي بدوان
الليلة الفائتة، ليلة 24/2/2020، استشهد شابين من مخيم اليرموك، في العدوان "الإسرائيلي" عن بعد، وبالصواريخ الأمريكية فائقة الدقة والتكنولوجيا، سقطت على موقعٍ فلسطيني في منطقة قريبة نسبياً من دمشق. الشهيدين هما الطالبين الجامعيين : المهندس سليم أحمد سليم، وزياد منصور أحمد. اليرموك، ومنذ ارهاصات الثورة، في بداياتها العملية الرسمية الأولى، منذ الإنطلاقة المعاصرة على يد حركة فتح وقوات العاصفة، وماسبقها وماتلاها، كان ومازال أول الرصاص. اليرموك رغم جراحه المثخنة وآلامه العميقة، مازال العنوان الفلسطيني البارز لقضية فلسطين واللجوء الفلسطيني، الشاهد الكبير على نكبة فلسطين. ذبح اليرموك من الوريد الى الوريد لن يوقف مسار الكفاح الوطني الفلسطيني المعاصر، ولن ينهي حق العودة. وهاهو الشلال من الدم الزكي الطاهر من أبناء سوريا الجنوبية، أبناء فلسطين، ومخيم اليرموك، يروي أرض الشام من دماء أبناء فلسطين، المواطنين الأصلاء والأصليين على أرض الجزء الشمالي من وطنهم الطبيعي.
بقلم علي بدوان
الليلة الفائتة، ليلة 24/2/2020، استشهد شابين من مخيم اليرموك، في العدوان "الإسرائيلي" عن بعد، وبالصواريخ الأمريكية فائقة الدقة والتكنولوجيا، سقطت على موقعٍ فلسطيني في منطقة قريبة نسبياً من دمشق. الشهيدين هما الطالبين الجامعيين : المهندس سليم أحمد سليم، وزياد منصور أحمد. اليرموك، ومنذ ارهاصات الثورة، في بداياتها العملية الرسمية الأولى، منذ الإنطلاقة المعاصرة على يد حركة فتح وقوات العاصفة، وماسبقها وماتلاها، كان ومازال أول الرصاص. اليرموك رغم جراحه المثخنة وآلامه العميقة، مازال العنوان الفلسطيني البارز لقضية فلسطين واللجوء الفلسطيني، الشاهد الكبير على نكبة فلسطين. ذبح اليرموك من الوريد الى الوريد لن يوقف مسار الكفاح الوطني الفلسطيني المعاصر، ولن ينهي حق العودة. وهاهو الشلال من الدم الزكي الطاهر من أبناء سوريا الجنوبية، أبناء فلسطين، ومخيم اليرموك، يروي أرض الشام من دماء أبناء فلسطين، المواطنين الأصلاء والأصليين على أرض الجزء الشمالي من وطنهم الطبيعي.