الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صاحب المقبرة بقلم: مها الخفاجي

تاريخ النشر : 2020-02-24
العنوان: صاحب المقبرة

الكل رحل برمشة عين ذهبوا بسبب القدر الذي عذبهم وعانوا كثيراً لذا هاجروا، تركوني أعاني الحزن، عيني دمعت حزناً لا فرحاً، ما الذي أصابهم وجرحهم لترك هذة المدينة؟ حقاً الزمن أختلف علينا وبات يحقد بشراسة يحاول أن يهزمني بفقد أحبتي، وفعلاً هزمني وعبث بقلبي الجريح، أعلم بعضكم قد مرت به هذة الأيام الخائنة والسنين المخادعة والوجوه المزيفة والأعمال المخربة والأعمار المنتهية والشيب أحتل شعر رأسك وجعلتك تعيش المحنة وتكرر أيام قد رحلت حاولت أن تكررها أمام أحفادك لكن دون جدوى لأنك منهمك وتأسف لعدم أعادة أيام الفرح التي قد أمضيتها بخيالك الشتوي وفي الخريف أصبح عقلك يذبل كالزهرة الذابلة وجسدك الضعيف ينهار كأنهيار جسر النجاة وآمالك تتساقط كسقوط أوراق الشجر عندما هزمتها الرياح العابثة وبعد كل هذا تقف لتلقي التحية على أمسية الغد العنيدة التي تنتظر مجيئه لتسلب روحه العزيزة والذي بذل كل جهده لكي تعيش رغم خطورة الطرق لكن كانت هذة الأمسية أقوى من أرادته وأرغمته ليهبها في مقبرة الكرماء وبعد كل هذا خاطبت هذة الأمسية مجدداً يا أيها العجوز الذي تجاوز سن الواحد والستون بقول "لن تدوم طويلاً" حزن لذلك الرجل العجوز لا تظلمي خاطري فأنا أود رؤية أحفادي وأحب ملاقاتهم فرحين أجابته: لا لا أنت مخطئ فقد كنت أخطط لقتلك عقلياً وجسدياً منذ ولادتك وأنت لا تعلم ما الذي سوف يحدق بك ولا أشعر بأسفي حيالك فأنا أفتخر بذلك أسلب روحك بلا رحمة.

الكاتبة: مها الخفاجي.
البلد: العراق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف