الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جريمة وحشية بامتياز!!

تاريخ النشر : 2020-02-24
جريمة وحشية بامتياز!!
جريمة وحشية بامتياز!!
بقلم : شاكر فريد حسن
جريمة اغتيال الشاب الفلسطيني الغزي الشهيد محمد علي الناعم، والتنكيل به في سادية، وسرقة جثمانه بجرافة، وبمشهد فاق كل التصورات، هي جريمة وحشية بامتياز، وتثير الاشمئزاز والغضب، وتعكس مدى وحشية وسادية جيش الاحتلال الاسرائيلي.
والأنكى هو تصريح وزير الحرب نفتالي بينيت الداعم لهذه الجريمة ولتصرف الجيش البربري الهمجي، وقوله الذي يجسد ويعبر عن عقليته الفاشية العنصرية وفكره البغيض " هذا ما كان يجب فعله، وهكذا يجب أن نتصرف ".
أن هذه الجريمة هي واحدة من سلسلة جرائم دموية وحشية ونكراء يومية تنفذها قوات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وهي تعيد إلى أذهاننا مشهد مقتل الطفل محمد الدرّة وهو يحتمي بوالده ويصرخ انقذني يا ابي، وما حصل مع المتضامنة الامريكية راشيل كوري حين أقدمت جرافة اسرائيلية على جرفها واعدامها عن سبق واصرار وتعمد العام 2002.
ومن العار أن هذه الجريمة وغيرها تحدث وتنفذ أمام مرأى من العالم، وهو يقف متفرجًا ولا ينبس ببنت شفة، ولا يقدم على الادانة والشجب والعمل على عزل ومحاكمة دولة الاحتلال والعدوان على خلفية جرائمها ومذابحها ضد شعبنا الفلسطيني.
إن العربدة الاسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، وصمت أنظمة العار والذل والرجعية العربية، لا بد أن يتم وضع حد لها. فشعبنا الفلسطيني، شعب الجبارين، الذي دفع ثمنًا غاليًا، وضحى كثيرًا، وكافح وناضل وقاوم، وقدم آلاف الشهداء والقرابين على مذبح الحرية، مصمم على انتزاع حقوقه الوطنية الثابتة المشروعة، ويصر على الاستقلال وبناء دولته الحرة المستقلة، ولا بد أنه سينتصر في النهاية ويحقق أمانيه، مهما كما الظروف، ومهما اشتدت حلكة وسوداوية. وكما قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي :
إذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن ينتصر
ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف