الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جريمة وحشية بامتياز!!

تاريخ النشر : 2020-02-24
جريمة وحشية بامتياز!!
جريمة وحشية بامتياز!!
بقلم : شاكر فريد حسن
جريمة اغتيال الشاب الفلسطيني الغزي الشهيد محمد علي الناعم، والتنكيل به في سادية، وسرقة جثمانه بجرافة، وبمشهد فاق كل التصورات، هي جريمة وحشية بامتياز، وتثير الاشمئزاز والغضب، وتعكس مدى وحشية وسادية جيش الاحتلال الاسرائيلي.
والأنكى هو تصريح وزير الحرب نفتالي بينيت الداعم لهذه الجريمة ولتصرف الجيش البربري الهمجي، وقوله الذي يجسد ويعبر عن عقليته الفاشية العنصرية وفكره البغيض " هذا ما كان يجب فعله، وهكذا يجب أن نتصرف ".
أن هذه الجريمة هي واحدة من سلسلة جرائم دموية وحشية ونكراء يومية تنفذها قوات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وهي تعيد إلى أذهاننا مشهد مقتل الطفل محمد الدرّة وهو يحتمي بوالده ويصرخ انقذني يا ابي، وما حصل مع المتضامنة الامريكية راشيل كوري حين أقدمت جرافة اسرائيلية على جرفها واعدامها عن سبق واصرار وتعمد العام 2002.
ومن العار أن هذه الجريمة وغيرها تحدث وتنفذ أمام مرأى من العالم، وهو يقف متفرجًا ولا ينبس ببنت شفة، ولا يقدم على الادانة والشجب والعمل على عزل ومحاكمة دولة الاحتلال والعدوان على خلفية جرائمها ومذابحها ضد شعبنا الفلسطيني.
إن العربدة الاسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، وصمت أنظمة العار والذل والرجعية العربية، لا بد أن يتم وضع حد لها. فشعبنا الفلسطيني، شعب الجبارين، الذي دفع ثمنًا غاليًا، وضحى كثيرًا، وكافح وناضل وقاوم، وقدم آلاف الشهداء والقرابين على مذبح الحرية، مصمم على انتزاع حقوقه الوطنية الثابتة المشروعة، ويصر على الاستقلال وبناء دولته الحرة المستقلة، ولا بد أنه سينتصر في النهاية ويحقق أمانيه، مهما كما الظروف، ومهما اشتدت حلكة وسوداوية. وكما قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي :
إذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن ينتصر
ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف