الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم -ماهر يا لوعة القلب بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2020-02-24
سوالف حريم -ماهر يا لوعة القلب  بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
ماهر يا لوعة القلب
يوم الأربعاء الماضي19 شباط الحالي شعرت بهبوط جسديّ أنهكني، صاحبه اكتئاب أبكاني، لم أعد قادرة على فعل شيء، اتّصلت بصديقة وأخبرتها بحالي، وقلت لها:
هذا الإكتائب الذي أصابني هذا اليوم يذكّرني بنفس الحالة التي عشتها يوم استشهد أخي الذي لم تلده أمّي المرحوم محمود موسى زحايكة. وأبديت مخاوفي من مصيبة ستقع ولا أعلم كنهها.
ردّت عليّ صديقتي: دشري الهبل فالغيب لا يعلمه إلا الله.
قبل ذلك بيومين مات عصفور الكنّار الذي أهداني إيّاه ماهر ابراهيم زعاترة ابن ابنة خالتي رشيدة.
يوم الخميس زرت ابنة خالتي رشيدة، التي أعتبر أبناءها مثل أبنائي، مازحت ابنها ماهر وقلت له:
الكنّار الذي أهديتني إيّاه مات.
فردّ عليّ ضاحكا: والله سأشتري لك كنّارا جديدا، وأمضينا يومنا نتمازح.
يوم السبت 22 شباط الحالي كانت الصّدمة القاتلة، فقد جاءتنا الأخبار تحمل استشهاد ماهر عند باب الأسباط في القدس وهو في طريقه إلى الصّلاة في المسجد الأقصى.
أخي محمود الحصيني استشهد وعمره أربعة وثلاثون عاما، وابني ماهر سينهي عامه الرابع والثلاثين في 26 حزيران القادم، فما هذه المصادفة الغريبة؟
حزني شديد عليك يا ولدي ماهر، ولا يقل عن حزن والدتك رشيدة. رأيت أطفالك غير المدركين لمعنى الموت والفقد، فازدادت لوعتي وحسرتي ودموعي التي لم تجف. نسأل الله أن يتقبلك شهيدا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
24-2-2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف