الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم -ماهر يا لوعة القلب بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2020-02-24
سوالف حريم -ماهر يا لوعة القلب  بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
ماهر يا لوعة القلب
يوم الأربعاء الماضي19 شباط الحالي شعرت بهبوط جسديّ أنهكني، صاحبه اكتئاب أبكاني، لم أعد قادرة على فعل شيء، اتّصلت بصديقة وأخبرتها بحالي، وقلت لها:
هذا الإكتائب الذي أصابني هذا اليوم يذكّرني بنفس الحالة التي عشتها يوم استشهد أخي الذي لم تلده أمّي المرحوم محمود موسى زحايكة. وأبديت مخاوفي من مصيبة ستقع ولا أعلم كنهها.
ردّت عليّ صديقتي: دشري الهبل فالغيب لا يعلمه إلا الله.
قبل ذلك بيومين مات عصفور الكنّار الذي أهداني إيّاه ماهر ابراهيم زعاترة ابن ابنة خالتي رشيدة.
يوم الخميس زرت ابنة خالتي رشيدة، التي أعتبر أبناءها مثل أبنائي، مازحت ابنها ماهر وقلت له:
الكنّار الذي أهديتني إيّاه مات.
فردّ عليّ ضاحكا: والله سأشتري لك كنّارا جديدا، وأمضينا يومنا نتمازح.
يوم السبت 22 شباط الحالي كانت الصّدمة القاتلة، فقد جاءتنا الأخبار تحمل استشهاد ماهر عند باب الأسباط في القدس وهو في طريقه إلى الصّلاة في المسجد الأقصى.
أخي محمود الحصيني استشهد وعمره أربعة وثلاثون عاما، وابني ماهر سينهي عامه الرابع والثلاثين في 26 حزيران القادم، فما هذه المصادفة الغريبة؟
حزني شديد عليك يا ولدي ماهر، ولا يقل عن حزن والدتك رشيدة. رأيت أطفالك غير المدركين لمعنى الموت والفقد، فازدادت لوعتي وحسرتي ودموعي التي لم تجف. نسأل الله أن يتقبلك شهيدا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
24-2-2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف