"بوابة الزمن"
يتكئ على مقعده الخشبيّ ، يُقلب قصائد درويش ، يسرق الحزن من عيون المارة ولا أحد يسرق حزنه ، يقف ينفض غُبار الذكرى ويتجه نحو الدرجات عندالدرجةالخامسة
وقف أمام الشرفة ، رأى مسمار مغروسا في عرض الحائط ، ورأى زوجته تحمل كتابا فوق رأسها ، ورأى عصفورًا يعزف قلقًا
سقط أرضا واستيقظ.......
أما المسمار كان آخر ما تبقى من العائلة ، وأما زوجته تحمل أوجاعها الغائرة في دربها، وأما العصفور كان يرى شظايا وجهه قفصًا تتراقص فيه طيور الذنب .
فرسم وجه زوجته
وفتش في جيبه عن صدفة ،
ثم رسم عكازا
ومضى ........
يتكئ على مقعده الخشبيّ ، يُقلب قصائد درويش ، يسرق الحزن من عيون المارة ولا أحد يسرق حزنه ، يقف ينفض غُبار الذكرى ويتجه نحو الدرجات عندالدرجةالخامسة
وقف أمام الشرفة ، رأى مسمار مغروسا في عرض الحائط ، ورأى زوجته تحمل كتابا فوق رأسها ، ورأى عصفورًا يعزف قلقًا
سقط أرضا واستيقظ.......
أما المسمار كان آخر ما تبقى من العائلة ، وأما زوجته تحمل أوجاعها الغائرة في دربها، وأما العصفور كان يرى شظايا وجهه قفصًا تتراقص فيه طيور الذنب .
فرسم وجه زوجته
وفتش في جيبه عن صدفة ،
ثم رسم عكازا
ومضى ........