الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة ليست كغيرها بقلم: مصطفى أحمد ستيتان

تاريخ النشر : 2020-02-24
غزة ليست كغيرها بقلم: مصطفى أحمد ستيتان
عاماً بعد عام ويوماً بعد يوم، تثبت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بمختلف ألوانها وأطيافها بأن تجاوز الخطوط الحمراء مع غزة يختلف عن غيرها.

والجميع يعلم أن الإحتلال الإسرائيلي يقصف وقتما شاء وكيفما شاء وأينما شاء ويقتل من شاء بعد مشيئة رب العالمين دون أن يقف في وجهه أحد وضرباته في بلادنا العربية خير شاهد على ذلك، لكن هو يعلم أن هذا الأمر لم ولن ينطبق على قطاع
غزة ففي كل مرة يصفع القطاع صفعة يرد عليه بالصاع صاعين.

وارتكب الإحتلال صباح اليوم جريمة نكراء بحق الشهيد محمد علي الناعم (27 عام ) شرق خانيونس حيث قام بالتنكيل بجثمانه الطاهر بواسطة آليات مدججة بمعدات الحماية والمناورة خوفاً ورعباً، ولم تقف غزة مكتوفة الأيدي فبعد سويعات من ذلك جعلت مستوطنات الغلاف تصرخ آلماً من صواريخ المقاومة وقذائفها التي كانت بمثابة تأكيد على استمرارية تحلي المقاومة بسياسة الردع والصد للإحتلال.

ويأتي رد المقاومة نافياً لكل تعليقات المزاودين من المتخاذلين بأن المقاومة لن ترد لإنقيادها خلف ما يسمى " بالتفاهمات " متجاهلين بأنها هي نفسها التي قصفت مدينة " تل الربيع " المحتلة 3 مرات خلال عام 2019م الماضي بالتزامن مع المنحة القطرية للقطاع وخاضت مع الإحتلال عدة جولات تصعيد.

بعد كل هذا لا بد من وقفة مع أنفسنا وضميرنا ننصف فيها المقاومة في غزة ونرفع قبعات الإحترام والتقدير لغرفة العز والفخار ( الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة ).

بقلم / مصطفى أحمد ستيتان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف