أشد من المسيح حزنا نحن المصلوبون دون نبوة
هذا هو لسان حال الشعب الغزي اليوم
قتل شاب أعزل والتنكيل بجثته على مسمع ومرأى من العالم،جريمة بشعة تضاف لسجل الإحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني .
وليس هذا بالغريب أن يستيقظ الغزي اليوم على مشهد إجرامي تدمى له القلوب في ظل وجود إحتلال همجي له تاريخ حافل في ارتكاب كافة أنواع الجرائم
هذا النوع من المشهد لم يكن الأول في سلسة الجرائم التي ترتكبها جرافاته. فلم ينسى التاريخ انياب جرافاته عندما قتلت وبوحشية المتضامنة الأمريكية راشيل عام 2003 ، ولم ينسى ايضا جرافاته عندما سحبت جثماني شهيدين استشهدا على الحدود الشرقية وسط القطاع.
اليوم لم تعد اسرائيل تكتفي بالقتل العمد بل باتت تقتل، تنكل ثم تقتل ذويهم مرة تلو الأخرى بوجع القلوب وقساوة المشهد
هذه الجريمة اليوم وسابقاتها تكشف مدى عنهجية الاحتلال ومدى تحلله من أبسط التزاماته وكيف انها تضرب بعرض الحائط كافة القوانين الدولية
ما جرى اليوم في ظل التكرار لهذا النوع من المشاهد يؤكد ان هذه الأفعال لا تعدو كونه عمل غير معتمد بل باتت تركد على انها سياسة ممنهجة وعلى حقيقة الاستهداف وتعمد مخالفة القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وإتفاقيات جينيف التي جاءت جميعها مؤكدة على احترام كرامة الإنسان وتمتعه بحصانة وحمايته من الإعتداء ومنع التعذيب بكافة أنواعه .
ومايثير الإستهجان اليوم انه وفي اللحظة التي يشاهد فيها المجتمع الدولي هذه الجرائم لا يزال يراوح مكانه،فلا ردة فعل ولا تزال دول العالم ومن تسمي نفسها راعية سلام تغطي كافة جرائمه
إن هذه الجرائم يجب أن تحرك ضمائر العالم برمتها للوقوف في وجه هذا الإحتلال وعلى جميع المؤسسات الإنسانية والدولية والأممية إعلان موقفها بكل وضوح من هذه الأعمال الهمجية وإتخاذ إجراءات عملية ضده
وعلى ذلك ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية العمل بكل جدية ودقة على توثيق الجرائم ومتابعة المساءلة امام المحافل الدولية فلا يقوى الإحتلال سوى ظنه انه مفلت من العقاب
ومن آمن العقاب أساء الأدب .
هذا هو لسان حال الشعب الغزي اليوم
قتل شاب أعزل والتنكيل بجثته على مسمع ومرأى من العالم،جريمة بشعة تضاف لسجل الإحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني .
وليس هذا بالغريب أن يستيقظ الغزي اليوم على مشهد إجرامي تدمى له القلوب في ظل وجود إحتلال همجي له تاريخ حافل في ارتكاب كافة أنواع الجرائم
هذا النوع من المشهد لم يكن الأول في سلسة الجرائم التي ترتكبها جرافاته. فلم ينسى التاريخ انياب جرافاته عندما قتلت وبوحشية المتضامنة الأمريكية راشيل عام 2003 ، ولم ينسى ايضا جرافاته عندما سحبت جثماني شهيدين استشهدا على الحدود الشرقية وسط القطاع.
اليوم لم تعد اسرائيل تكتفي بالقتل العمد بل باتت تقتل، تنكل ثم تقتل ذويهم مرة تلو الأخرى بوجع القلوب وقساوة المشهد
هذه الجريمة اليوم وسابقاتها تكشف مدى عنهجية الاحتلال ومدى تحلله من أبسط التزاماته وكيف انها تضرب بعرض الحائط كافة القوانين الدولية
ما جرى اليوم في ظل التكرار لهذا النوع من المشاهد يؤكد ان هذه الأفعال لا تعدو كونه عمل غير معتمد بل باتت تركد على انها سياسة ممنهجة وعلى حقيقة الاستهداف وتعمد مخالفة القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وإتفاقيات جينيف التي جاءت جميعها مؤكدة على احترام كرامة الإنسان وتمتعه بحصانة وحمايته من الإعتداء ومنع التعذيب بكافة أنواعه .
ومايثير الإستهجان اليوم انه وفي اللحظة التي يشاهد فيها المجتمع الدولي هذه الجرائم لا يزال يراوح مكانه،فلا ردة فعل ولا تزال دول العالم ومن تسمي نفسها راعية سلام تغطي كافة جرائمه
إن هذه الجرائم يجب أن تحرك ضمائر العالم برمتها للوقوف في وجه هذا الإحتلال وعلى جميع المؤسسات الإنسانية والدولية والأممية إعلان موقفها بكل وضوح من هذه الأعمال الهمجية وإتخاذ إجراءات عملية ضده
وعلى ذلك ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية العمل بكل جدية ودقة على توثيق الجرائم ومتابعة المساءلة امام المحافل الدولية فلا يقوى الإحتلال سوى ظنه انه مفلت من العقاب
ومن آمن العقاب أساء الأدب .