على فكره ياجماعه
منيف عبدالله الحوراني
على فكره ياجماعه، لربما الشعب الفلسطيني غير مُخَلَّد. أو بالأحري مش "لربما"، إنما أكيد، للأسف، الشعب الفلسطيني غير مُخَلَّد، من حيث المبدأ على الأقل.
وعلى قدر مايبدو هذا التصريح صادماً أو على الأقل مباغتاً بالنسبة للكثيرين، إلا أنه بالتأكيد ليس اكتشافاً يحق لي ادعاء الفضل عنه، فالتاريخ ملئ بالشواهد على شعوب منقرضه. وعليه فإن توقيت إطلاق هذا الإعتراف لا يجب أن يصدم أحداً. أو فليكن، لربما يندرج هذا تحت بند "العلاج بالصدمه".
مسألة بقاء واستمرارية وجود العرق أو الإثنيه الفلسطينيه، وصمودها ضد الزمن ومن ثم في طبقات الجيولوجيا وعلم المستحاثات موضوع وارد واحتمالاته قويه، لكنه موضوع مختلف وهو بالتأكيد مفهوم غير مرادف لمصطلح شعب.
يعني، إذا ظن الفلسطينيون، أن بإمكانهم مغافلة التاريخ ب "تعسيله" على أساس أن "اللي عند بيت أهله على مهله"، وأنهم سيستيقظون بعد حين ليجدوا مكانهم محفوظاً في فهرس الشعوب الحيه أو الويكيبيديا، لربما يحتاجون إلى إعادة التفكير، فتلك مجازفه قد لا يشهدون الزمن الذي سيتحملون فيه المسؤوليه عن عواقبها. في تلك الحاله، خلص الكلام وعلى نفسها جنت براقش. أما إذا ألهمتهم الحكمه ضرورة تجنب مغامره غير مضمونة النتائج، فالوقت ليس رفاهية يرتع الفلسطينيون في فائض ملذاته.
إذا كان الفلسطينيون يشتكون من انعدام وعجز "القياده"، عليهم بدء العمل على بلورة قياده جديده لهم وإذا كان الفلسطينيون يشتكون من مدى إجحاف الحلول التي تطرح عليهم بحقهم، عليهم أن يكفوا عن التركيز على رفض ما يرفضون والبدء فوراً بالمجاهره بما يريدون.
التذمر والتبرم والشكوى تسلية لايدرك الفلسطينيون أنهم بها إنما يقتلون وقتاً لا يملكونه
منيف عبدالله الحوراني
على فكره ياجماعه، لربما الشعب الفلسطيني غير مُخَلَّد. أو بالأحري مش "لربما"، إنما أكيد، للأسف، الشعب الفلسطيني غير مُخَلَّد، من حيث المبدأ على الأقل.
وعلى قدر مايبدو هذا التصريح صادماً أو على الأقل مباغتاً بالنسبة للكثيرين، إلا أنه بالتأكيد ليس اكتشافاً يحق لي ادعاء الفضل عنه، فالتاريخ ملئ بالشواهد على شعوب منقرضه. وعليه فإن توقيت إطلاق هذا الإعتراف لا يجب أن يصدم أحداً. أو فليكن، لربما يندرج هذا تحت بند "العلاج بالصدمه".
مسألة بقاء واستمرارية وجود العرق أو الإثنيه الفلسطينيه، وصمودها ضد الزمن ومن ثم في طبقات الجيولوجيا وعلم المستحاثات موضوع وارد واحتمالاته قويه، لكنه موضوع مختلف وهو بالتأكيد مفهوم غير مرادف لمصطلح شعب.
يعني، إذا ظن الفلسطينيون، أن بإمكانهم مغافلة التاريخ ب "تعسيله" على أساس أن "اللي عند بيت أهله على مهله"، وأنهم سيستيقظون بعد حين ليجدوا مكانهم محفوظاً في فهرس الشعوب الحيه أو الويكيبيديا، لربما يحتاجون إلى إعادة التفكير، فتلك مجازفه قد لا يشهدون الزمن الذي سيتحملون فيه المسؤوليه عن عواقبها. في تلك الحاله، خلص الكلام وعلى نفسها جنت براقش. أما إذا ألهمتهم الحكمه ضرورة تجنب مغامره غير مضمونة النتائج، فالوقت ليس رفاهية يرتع الفلسطينيون في فائض ملذاته.
إذا كان الفلسطينيون يشتكون من انعدام وعجز "القياده"، عليهم بدء العمل على بلورة قياده جديده لهم وإذا كان الفلسطينيون يشتكون من مدى إجحاف الحلول التي تطرح عليهم بحقهم، عليهم أن يكفوا عن التركيز على رفض ما يرفضون والبدء فوراً بالمجاهره بما يريدون.
التذمر والتبرم والشكوى تسلية لايدرك الفلسطينيون أنهم بها إنما يقتلون وقتاً لا يملكونه