الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع بقلم:جمال المتولى جمعة

تاريخ النشر : 2020-02-23
المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع بقلم:جمال المتولى جمعة
المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع

تعتبر المخدرات هى الآفه الخطيرة القاتلة التى بدأت تنتشر فى الآونة الأخيرة فى كافة المجتمعات بشكل لم يسبق لها مثيل حتى أصبحت خطرا يهدد هذه المجتمعات وتنذر بالانهيار ,وثبت من الابحاث والدراسات العلمية انها تشل ارادة الانسان وتذهب بعقله وتحيله بها لأفتك الامراض وتدفعة فى اخف الحالات الى ارتكاب الموبقات .وقد اضحت المخدرات افه خطيرة ابتلى بها عددا كبيرا من الشباب فى مختلف المجتمعات وان الاثر السلبى لتعاطى المخدرات لا ينعكس على المدمنين واسرهم فحسب بل تمتد الاثار لتشمل المجتمع كنسيج احتماعى وهذه المشكلة تتطلب البحث عن معرفة اسبابها ووضع خطط لعلاج اثارها وارى من اهم هذه الاسباب : -

1- انتشار البطالة بين الشباب وتضاؤل فرص العمل والافتقار الى المساواة فى تولى الوظائف وتردى الاداء فى المؤسسات التعليمية وقصور المؤسسات المسئولة عن رعاية الشباب فى اداء رسالتها .
2- نحصار دور الاسرة فى تربية الابناء ورعايتهم كسوء المعاملة والافراط فى التدليل .
3- التفكك الاسرى له علاقة مباشرة بالادمان ومرافقة اصدقاء السوء
4- العديد من الشباب يعتقد انه محروم من كل شىء لهذا يبحث عن ثغرة توصله بسهولة الى التنفس فى عالم الخيال التى تمنحة المخدرات.
5- هبوط مستوى الافلام السينمائية والمسلسلات والمسرحيات فابطال هذه الافلام والمسلسلات يقدمون مثلا سيئة يقتدى بها الكثير من الشباب باظهار المدمن على انه بطل يخشاه كل الناس .
6- الخسائر الاقتصادية الكبيرة من جراء تفشى ظاهرة المخدرات من مصاريف اعادة تأهيل المدمنين طيلة مدة العلاح كان يمكن استغلالها فى رفع كفاءة الانتاج فى المجتمع وتعزيز موارده البشرية من اجل تقدمه ورقية .

وعلاج هذه المشكلة يكمن فى الاتى :-

1 – تكاتف الافراد والمنظمات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى للحد من ظاهرة ادمان المخدرات حتى نحافظ على الصحة ونضمن استتباب الامن والامان .
2 – ترشيد دور الاسرة للقيام بواجبها فى رعابة الابناء مع المراقبة والتوعية والتاكيد على القيم والاخلاق الحميدة
3 – مراقبة الصيدليات من اجل مراعاة الدفة فى صرف تذاكر العلاج
4 - قيام الاجهزة الامنية بملاحقة تجار المخدرات وتصفيتهم كما فعلت الصين حيث كانت تقوم بتصفية تجار المخدرات فى اماكن تواجدهم .
5 - تستطيع وسائل الاعلام ان تلعب دورا تنويريا رائدا فى مكافحة المخدرات وهذا يحتاج الى خطة مدروسة تتوخى نشر المعلومات والحقائق المتعلقة بظاهرة تعاطى المخدرات بموضوعية كاملة وهذا يتطلب توظيف كافة الطاقات والكفاءات المتميزة للتصدى لهذه الظاهرة من خلال البرامج المختلفة .والارتقاء يمستوى الاداء فى المسرحيات والمسلسلات والافلام والاغانى .
6 – عقد الندوات والبرامج واعداد حملات تستهدف الوقاية من المخدرات وتبصيرهم بهذا الخطر الداهم الذى يهدد كيان المجتمع .
7 – ان يكون للمساجد والكنائس والمدارس و مراكز الشباب دور فى توجيه الشباب وجذبه لممارسة انشطة دينية واجتماعية لخدمة المحتمع .
اننا نأمل ان يكون شبابنا على مستوى عال لنهوض بالوطن .

جمال المتولى جمعة
المحامى – مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف