فجأة وفي غفلتي عند النهار أنقلب القدر ضدي وأصبح يألمني شعور الوحدة، كُسر ظهري وتحطمت آمالي، ياللهي ما بالي؟ ما الذي فعلته!! لكي تخونني أيامي حقد الزمان عليّ وعلى أحبائي، فقدت كل أحبائي عانيت شر الشمس تحرقني لهيبها، وتودع أفكاري نجوم أحلامي، أصبحت ممزقًا من داخلي، توهمت بي أقداري، أنزلقت حنايا أسفاري نحو الهاوية، قبل مدة من الزمن تغيرت أطباع البشر، تريد تناول لحوم البشر كأنها وحوش، ما الذي يجري؟ حقًا…! شيء مرعب أفزعني للغاية، لما هذا …! من أخبركم أن هذا ينفع؟ أنظروا إلى جسدي الذي سيموت من جراء أعمالكم أقبلوا الأشياء كما هي، لا تحاولوا أهلاكي وأنا على قيد الحياة، سحقًا لهكذا عصر نمى فيه الدمار وشاع فيه الحقد وزاد التذمر في أشهر السنة، مسرح الجريمة موجود والقاتل مهزوم ولا دفن للضحية، تسابقت بعض البشر على الجرم بغاية تريد مالًا، لكن كل هذا وما زلنا بخير حياتنا بيدنا نحن من نقود عقولنا، نتحكم بعواطفنا، لدينا القوة الكافية للفوز والتقدم نحو المستقبل الزاهر لن يخيفنا أي قدر غامض، لدينا طموحات ستحقق وأحلام جميلة نزرع منا شعور رائع حين نلتمس نجاحنا في حياتنا، نحن أسطورة هذا العالم أبناء الوطن الواحد سيخوضوا تجربة لا مثيل لها تنتج لنا سعادة أبدية.
الكاتبة: مـــــها الخــــــفاجي
البلد: العراق
الكاتبة: مـــــها الخــــــفاجي
البلد: العراق