الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظاهرة التنمر بقلم:علا رياض

تاريخ النشر : 2020-02-22
يعد التنمر شكل من أشكال الإساءة وإيذاء الآخرين لبعضهم البعض.
لم تكن هذه الظاهرة وليدة الصدفة بل كانت منذ القدم أن يسخر شخص من عيب يراه في آخر، ولكن مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي لم تترك شاردة ولا واردة إلا وتكتب عنها ويتم تناقلها عبر الصفحات،فلعلكم شاهدتم الفتاة الملقبة ب "زلابية" وكيف أثّرت هذه الظاهرة عليها، بعد أن امتلأ قلبها بالسعادة في يوم خطبتها، التي تحولت فيما بعد إلى حزن ويأس بسبب التنمر، حيث إنه تم تصويرها ونشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي آثارت الكثير من السخرية والاستهزاء، أدى إلى طلاقهاولعله كان خير لها.
الأمر لم يقتصر عليها فقط، بل انتشر بصورة كبيرة وهذا يرجع لعدة أسباب منها: قلة الوعي لدى أفراد المجتمع بأن هذا العيب الذي يجدونه في أي شخص هو خُلقي من عند الله فلا يجوز السخريةمنه هذا أولاً، أما ثانياً فإن المتنمرين يصطادون ذا شخصية ضعيفة قادرة على الاستسلام لهم، ومن ثمَ يستمرون في استفزازها،،، أذكر قبل أسبوع من هذه اللحظة كنت أشاهد برنامجاً غنائياً للأطفال، فجذبني أحد المشتركين عندما غنّى أغنية حسين الجسمي "والله مايسوى" فسأله أحد لجنة التحكيم، عن سبب اختياره لهذه الأغنية، فكان جوابه أنه يعنيها لصديقي الذي تعرض للانتحار بسبب تنمّر أصدقائه لوجود عيب في أذنه، فتخيل هذا الطفل انتحر بسبب عيب خلقي لم يتركه أصدقاؤه وشأنه، هذا مااستفزني للأسف، وهنا أتوجه للأهالي بنصيحة وهي أن يُنمّوا الثقة لدى أطفالهم، ويشجعونهم بقولهم بأن هذا العيب الخلقي أياً كان شكله، هو ميزة من الله ميزها به عن غيره، وعلى الجانب الآخر أهالي المتنمرين عليهم أن يعوا أطفالهم، ويخلقون فيهم روح الحب وعدم إيذاء غيرهم بأي لفظ سيء فكما قال رسولنا الكريم "الكلمة الطيبة صدقة" فعودوهم على إنتقاء ألفاظهم كي نرتقي بمجتمعنا نحو العلا وليكن شعارنا دائماً الحب والطمأنينة كي تتلاشى تلك الظاهرة السيئة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف