الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متى تعودين يا حمرة الخجل؟! بقلم: مجدي شلبي

تاريخ النشر : 2020-02-22
متى تعودين يا حمرة الخجل؟! بقلم: مجدي شلبي
متى تعودين يا حمرة الخجل؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لقد اختفت حمرة الخجل؛ يوم أن أطلق على الطيبة: عبط، و الصراحة: وقاحة، و الانتهازية: فهلوة، و السرقة: شطارة، و العري: جمال، و الإباحية: تحضر، و التضليل: كياسة، و الخداع: فطنة، و الكذب: حسن تصرف، و التمويه: سياسة... اختفت حمرة الخجل؛ من وجوه من يقولون ما لا يفعلون، و يفعلون ما لا يؤمنون، و يكذبون و يرتشون و يسرقون و يزنون؛ ثم يطلبون من الله الرحمة!...

اختفت حمرة الخجل؛ عندما ضاعت الحقوق بين البشر، و اختفى من قلوب العباد الخير، و ساد البغض و الحقد و الكراهية و الشر... اختفت حمرة الخجل؛ عندما رفل كل منا في ثوب الأنانية، و طغت على المصلحة العامة المصلحة الشخصية، و حلت ( الأنامالية ) محل المشاعر الوطنية...

فمتى تعودين يا حمرة الخجل؛ إلى الوجوه التي استباحت الحياء، و تخلصت من الإخلاص، و كرهت الحب، و خاصمت الوفاء، و قاطعت الود، و ظلمت الحق، و خانت العهد، و سعت في الأرض فساداً و إفساداً؟!...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف