الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متى تعودين يا حمرة الخجل؟! بقلم: مجدي شلبي

تاريخ النشر : 2020-02-22
متى تعودين يا حمرة الخجل؟! بقلم: مجدي شلبي
متى تعودين يا حمرة الخجل؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لقد اختفت حمرة الخجل؛ يوم أن أطلق على الطيبة: عبط، و الصراحة: وقاحة، و الانتهازية: فهلوة، و السرقة: شطارة، و العري: جمال، و الإباحية: تحضر، و التضليل: كياسة، و الخداع: فطنة، و الكذب: حسن تصرف، و التمويه: سياسة... اختفت حمرة الخجل؛ من وجوه من يقولون ما لا يفعلون، و يفعلون ما لا يؤمنون، و يكذبون و يرتشون و يسرقون و يزنون؛ ثم يطلبون من الله الرحمة!...

اختفت حمرة الخجل؛ عندما ضاعت الحقوق بين البشر، و اختفى من قلوب العباد الخير، و ساد البغض و الحقد و الكراهية و الشر... اختفت حمرة الخجل؛ عندما رفل كل منا في ثوب الأنانية، و طغت على المصلحة العامة المصلحة الشخصية، و حلت ( الأنامالية ) محل المشاعر الوطنية...

فمتى تعودين يا حمرة الخجل؛ إلى الوجوه التي استباحت الحياء، و تخلصت من الإخلاص، و كرهت الحب، و خاصمت الوفاء، و قاطعت الود، و ظلمت الحق، و خانت العهد، و سعت في الأرض فساداً و إفساداً؟!...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف